حملة ترامب توضح لـ"الوطن" أسباب رفض المناظرة أون لاين: لن يناظر اثنين

كتب: محمد علي حسن

حملة ترامب توضح لـ"الوطن" أسباب رفض المناظرة أون لاين: لن يناظر اثنين

حملة ترامب توضح لـ"الوطن" أسباب رفض المناظرة أون لاين: لن يناظر اثنين

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفضه إجراء المناظرة الانتخابية المقبلة مع منافسه الديمقراطي جو بايدن، والمقررة يوم 15 أكتوبر الجاري، عبر الإنترنت.

جاء ذلك بعدما أعلنت اللجنة المشرفة على المناظرات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إقامة المناظرة الثانية ترامب وبايدن افتراضيا عبر شبكة الإنترنت، بعد إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا المستجد وهو ما دفع اللجنة إلى اتخاذ قرارها من "أجل حماية صحة وسلامة جميع المشاركين في المناظرة الرئاسية الثانية"، المقرر أن تدار من ميامي منتصف الشهر الجاري.

ويقول جابرييل صوما، عضو الهيئة الاستشارية للحملة الانتخابية لدونالد ترامب، إن المناظرة الأولى كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يناظر شخصين الأول هو المرشح الديمقراطي جو بايدن والثاني كريس والاس، مدير المناظرة.

وأضاف صوما، في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "القرار بالموافقة أو الرفض يعود للرئيس دونالد ترامب، لأنه إذا كان أبدى موافقته على خيار الإنترنت فالمناظرة بالطبع ستكون في صالحه نظرا لخبرته في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل قوي، ومشاركته في فعاليات عالمية عبر الإنترنت آخرها الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن كل هذا يتطلب مديرًا للمناظرة محايدًا وغير منحاز لأي طرف، حتى لا يقوم الرئيس بمناظرة شخصين وليس شخصا واحدا".

وأعلنت وكالة أسوشيتد برس، أن المناظرة الرئاسية المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ستكون عبر الإنترنت.

فيما شهدت المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن، تلاسنا عنيفا وإهانات شخصية خرجت عن الموضوعات المحددة سلفا، ما دفع مذيعها إلى مقاطعة الرجلين أكثر من مرة.

ودافع الرئيس الجمهوري عن تحركه السريع لمحاولة ملء مقعد في المحكمة العليا الأمريكية في بداية المناظرة، قائلا إن "الانتخابات لها عواقب"، وإن لديها الحق رغم اعتراضات الديمقراطيين.

لكن المرشح الديمقراطي بايدن، قال إن مقعد الراحلة روث بادر جينسبرج، يجب شغله بعد انتخابات الثالث من نوفمبر، عندما يتضح من سيكون الرئيس.

 وقال بايدن: "يجب أن ننتظر، يجب أن ننتظر ونرى نتيجة هذه الانتخابات"، واعتبر أن تحرك ترامب السريع لشغل المقعد جاء بهدف تعزيز الأغلبية المحافظة في المحكمة.

وتبادل الرجلان الاتهامات الشخصية وسط أجواء محمومة سادها توتر شديد، ومقاطعة الواحد للآخر.

ومنذ الدقائق الأولى للمناظرة بدا التوتر واضحاً، إذ قاطع الرجلان بعضهما البعض بشكل متكرر، مما دفع بنائب الرئيس السابق باراك أوباما إلى مخاطبة ترامب قائلاً له "هلا تصمت يا رجل"!

كما وصف المرشح الديمقراطي الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية بأنه "كذاب" و"مهرج".

وقال بايدن عن منافسه في استحقاق نوفمبر إنّ "كلّ ما يقوله حتى الآن كذب، أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه، الكلّ يعلم أنه كذاب".

وأضاف: "من الصعب أن يحظى المرء بفرصة لقول كلمة واحدة بوجود هذا المهرج، عفواً هذا الشخص"، على حد تعبيره.

وتابع بايدن هجومه الحاد مخاطبا ترامب: "أنت أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".

وفي المقابل، اتهم ترامب منافسه الديمقراطي بالافتقار إلى الذكاء، وبأنه دمية في يد "اليسار الراديكالي".

وقال ترامب من على منصّة المناظرة في كليفلاند بولاية أوهايو مخاطباً نائب الرئيس السابق "أنت لا تمتّ إلى الذكاء بصلة، جو. 74 عاماً ولم تفعل شيئا".

وتبادل المرشحان هذه الأوصاف على مرأى من عشرات ملايين الأمريكيين الذين تابعوا هذه المناظرة من على شاشات تلفزيوناتهم قبل 35 يوماً من الاستحقاق الرئاسي.

ووفقاً للبروتوكول الصحي المتبع بسبب كوفيد-19، استهلت المناظرة من دون أن يتصافح الرجلان عند وصولهما إلى المنصّة، بل توجه كل منهما إلى مكانه.

 


مواضيع متعلقة