"بنس" يثني على إنجازات ترامب في مكافحة الإرهاب
"بنس" يثني على إنجازات ترامب في مكافحة الإرهاب
- مايك بنس
- انتخابات الرئاسة الأمريكية
- الولايات المتحدة
- ترامب
- قاسم سليماني
- مايك بنس
- انتخابات الرئاسة الأمريكية
- الولايات المتحدة
- ترامب
- قاسم سليماني
أشاد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمس الأربعاء، خلال مناظرته مع السيناتورة كامالا هاريس، بإنجازات دونالد ترامب في مجال مكافحة الإرهاب، مشددًا على أن أمريكا الآن أصبحت أكثر أمانا بفضل قراراته.
وقال "بنس"، إن الرئيس الأمريكي دمر داعش كما يعود له الفضل في القضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني، قاسم سليماني، والذي قتل في الثالث من يناير الماضي بهجوم بطائرة أمريكية مسيّرة في العراق.
وأضاف، أن "قاسم سليماني كان مسؤولا عن قتل العشرات من جنودنا"، لافتًا إلى أن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن ومرشحته لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس، انتقدا قرار الرئيس ترامب بقتل سليماني.
تأتي المناظرة في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون في مجلس الشيوخ إلى الإسراع بتثبيت مرشحة الرئيس للمنصب القضائي الشاغر في المحكمة العليا، رغم خضوع بعضهم للحجر الصحي، في الوقت الذي يعارض فيه الديمقراطيون ذلك وهو ما عبرت عنه هاريس بالقول: "الرئيس المقبل هو من يجب أن يعيّن قاضية في المحكمة العليا".
وأوضح "بنس"، أن دونالد ترامب قادر على توفير الوظائف للشعب الأمريكي في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، مؤكدًا أن المرشح الديمقراطي للانتخابات جو بايدن ينوي رفع الضرائب بعد فوزه بالرئاسة.
واعتبر نائب الرئيس الأمريكي، أن الحديث عن تهرب ترامب من الضرائب غير صحيح، في إشارة إلى تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عن دفع الرئيس 750 دولارا فقط من ضرائب الدخل الفيدرالية في 2016، وهو العام الذي فاز فيه بالرئاسة، مضيفًا أن نظام "أوباما كير" كان بمثابة كارثة للشعب.
من جانبها قالت هاريس، إن "بايدن" لن يرفع الضرائب على من لا يتخطى راتبه 400 ألف دولار، مضيفة أن ترامب مسؤول عن ما وصفته بكساد الاقتصاد الأمريكي.
وتطرقت هاريس للحرب التجارية مع الصين، قائلة إن ترامب قد خسرها، مشيرة إلى أن هذه الحرب أسفرت عن خسارة أكثر من 300 ألف وظيفة في أمريكا.
وخلافا للمناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وبايدن التي جرت الأسبوع الماضي وسادتها الفوضى، بدت المناظرة بين بنس وهاريس أكثر هدوءا.
وعلى الرغم من أن نائب الرئيس الجمهوري والسيناتورة الديموقراطية قاطعا بعضهما البعض أحيانا أثناء المناظرة، إلا أنهما تبادلا مرارا عبارات الشكر والاحترام وكان الواحد منهما منصتًا للآخر في معظم الوقت.
