الشهيد الحي عبدالجواد سويلم: أسعد لحظات حياتي لما الصاروخ صابني

كتب: أحمد حامد دياب

الشهيد الحي عبدالجواد سويلم: أسعد لحظات حياتي لما الصاروخ صابني

الشهيد الحي عبدالجواد سويلم: أسعد لحظات حياتي لما الصاروخ صابني

أكد المقاتل البطل عبدالجواد سويلم، أحد أبطال حرب الاستنزاف، والذي أصيب بقطع قدميه وذراعه وفقد إحدى عينيه والمعروف إعلاميًا بـ "الشهيد الحي"، أن أحسن لحظة في حياته هي اللحظة التي انفجر فيها الصاروخ وأصابه.

وأضاف "الشهيد الحي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي طارق علام في برنامج "هو ده" المذاع عبر فضائية "المحور": "كان أملي في الله أني أكون شهيد ولما ضربني صاروخ لقيت رجلي الاتنين مبتورين ودراعي وعيني اليمين انطفت"، لافتًا أنه حمد الله وقتها وتوقع استشهاده على أرض سيناء الحبيبة.

وأشار أنه أصيب داخل سيناء في القطاع الشمالي بين القنطرة وبورسعيد عام 1969، وأقام في المستشفى لفترة بسبب الحروق التي أصيب بها وظل لفترة جسمه مغطي بالقطن والشاش فقط.

ووجه "الشهيد الحي" كلمة لأبناء الشعب المصري في عام 2020، قائلا: "خلوا بالكم دلوقتي العدو بتاعنا مقدروش علينا بالمدفع وفلسوا من ناحية المدفع وبيحاربونا دلوقتي بالإشاعات والأكاذيب والفتن، وبقول لكل واحد مصري خلي بالك أحنا دفعنا التمن غالي جدا أرواح ودماء عشان نحافظ على الوطن ودلوقتي بيحاربونا بالتليفون اللي في ايدك والتليفون ده شيطان وأبليس في أيدك ومش كل كلمة تشوفها تصدقها والعراق وسوريا واليمن وليبيا راحوا بالإشاعات".

وتابع: "أنا عندي 74 سنة وعندي عجز كلي وعندي استعداد أني استشهد عشان خاطر مصر".


مواضيع متعلقة