مالوش حظ.. حارس عقار بليغ حمدي ألقى مقتنياته في الشارع بعد وفاته

مالوش حظ.. حارس عقار بليغ حمدي ألقى مقتنياته في الشارع بعد وفاته
لم يكن له حظ في حياته وأيضاً بعد وفاته، فلقد عاش الموسيقار بليغ حمدي حياة مليئة بالصعاب طوال مشواره الفني، وبعد وفاته نتيجة لخطأ طبي من أحد الأطباء بعد إصابته بمرض في الكبد، لم تجد الجهات الرسمية الوريث الشرعي للحفاظ على مقتنياته الشخصية من الإهمال.
وفي ذكرى ميلاده الـ89 التي تحل، اليوم، نسلط الضوء على تفاصيل مأساوية حلت بمقتنيات الموسيقار الراحل كشف عنها الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، قائلاً، "كان لي حظ بأن أحصل على أوراق بليغ الخاصة من مكتبه بالزمالك، الذي كان يمكث به في أواخر أيام حياته، وألف بداخله معظم ألحانه، فعندما تُوفي، أقام صاحب العقار دعوى قضائية لاسترداد الشقة وكسبها، لأن بليغ لم يكن له وريث".
وبشأن ما فعله حارس العقار بمقتنياته قال لـ"الوطن"، "ألقى كل أوراقه وملابسه والعود الخاص به خارج الشقة، واقترح عليّ المطرب محمد رشدي بأن نجمع أوراق بليغ، وأبلغنا شخصاً من عائلته بما اتفقنا عليه، وكان لدي فضول عن خواطره وعما كان يكتبه في مذكراته، ووجدت أنه ترك ثروة كبيرة".
وتابع: "رشدي كان يكن محبة كبيرة لبليغ، وعندما كانت تأتي سيرته كان يبكي، فهو الذي جعلني أنتبه أننا لدينا شخص بحجم هذا الرجل، ومن ثم ساعدني لكي أصل إلى جميع الناس المهمين في حياته، سواء الأبنودي ووردة وعفاف راضي، ووجدت في ذلك فرصة ونواة لكتاب مهم يحكي قصة حياته".
يذكر أنه تحل اليوم، 7 أكتوبر، الذكرى الـ89 لميلاد الموسيقار بليغ حمدي، الذي ولد في حي شبرا بالقاهرة، عام 1931، وأحب الموسيقى والعزف على العود منذ طفولته، ودرس الموسيقى في مدرسة عبدالحفيظ إمام للموسيقى الشرقية.