"السياحة" عن استقبال 300 ألف سائح الفترة الماضية: رقم يدعو للتفاؤل

"السياحة" عن استقبال 300 ألف سائح الفترة الماضية: رقم يدعو للتفاؤل
- السياحة
- السائحين
- الطيران
- كورونا
- فيروس كورونا
- فرنسا
- السياحة
- السائحين
- الطيران
- كورونا
- فيروس كورونا
- فرنسا
قالت الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، إن استقبال 300 ألف سائح خلال الفترة الماضية رقم يدعو إلى التفاؤل، مما يؤكد أن هناك طيران مباشر بين بعض الدول ومصر.
وأضافت الدكتورة غادة شلبي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن مصر تشهد انتعاشة سياحية رغم أزمة فيروس كورونا، وهي مؤشر إيجابي يدل على أننا جادين في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وأوضحت نائب وزير السياحة والآثار، أن إجراءات مسح فيروس كورونا في المطارات المصرية دقيقة جدًا، لافتاً إلى أنه لا يوجد احتكاك بين المواطنين، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة في الطائرات، مشيرة إلى أنه بداية من سبتمبر الماضي استقبلت المدن السياحية المصرية سياح من فرنسا والتشيك وبلغاريا وانجلترا وعدد من الدول الأخرى.
كانت السلطات بمحافظة الأقصر نجحت في تحديات استئناف الحركة السياحية بها، بعد توقفها الذي دام لأكثر من 6 شهور نتيجة انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
السلطات أعلنت في سبتمبر الماضي استئناف الحركة السياحية بالنسبة للفنادق الثابتة، واشترطت الحصول على شهادة صحية لبدء التشغيل، ثم أعلنت استئناف الرحلات النيلية منذ أيام ولكن أقرت العديد أيضًا من الشروط والإجراءات، لاتخاذها لبدء التشغيل احترازًا من عودة انتشار الوباء العالمي مرة أخرى بالمدينة.
"الوطن" استعرضت أبرز الإجراءات والاشتراطات التي نفذتها الأقصر لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بالقطاع السياحي بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، ومن ثم كانت سببًا في نجاح استئناف حركة السياحة بها من جديد دون حدوث أي إصابات جراء فيروس "كورونا".
1- خفضت السلطات الإشغالات في كل المرافق إلى 50% بداية من البالون والفلوكات النيلية، والمتاحف والمناطق الأثرية.
2- ألزمت أصحاب الحناطير بعدم تخطي الراكبين عدد 2 راكب، وبالنسبة للجمال والخيول اقتصار الجولة على راكب واحد فقط.
3- قامت بتعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميًا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء، ومفتشي الآثار.
4- أصبح قياس درجة حرارة العاملين بها يوميًا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يجري اكتشافها.
5- وضعت ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف، حفاظا على المسافات الآمنة بين الأشخاص.
6- وفرت أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ) لجميع العاملين، والالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل.
7- عدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم.
8- الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها "الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط"، وعدم تجاوز عدد الفوج السياحي 25 فرداً "لحين إشعار آخر".
9- التزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام، ومراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية.
10- وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة - 100 زائر/ ساعة بالمتاحف، ومن 10 إلى 15 زائرا لزيارة مقبرة أثرية من الداخل "حسب مساحة الأثر".
11- مواصلة تهيئة المراسي النيلية في الأقصر لبدء عمل الفنادق كما يجري إعادة تهيئة المرسى الرئيسي بالأقصر، بالتزامن مع عودة عمل الفنادق العائمة.
12- استمرار عمل لجان الفحص المشتركة من وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان وغرفة المنشات الفندقية، لمعاينة وتفتيش الفنادق العائمة التي تقدمت بطلبات للحصول على شهادة السلامة الصحية المعتمدة للتشغيل بنسبة إشغال 50% من الطاقة الاستيعابية لها، وفقا لضوابط التشغيل الخاصة بالفنادق العائمة.
13- اللجنة تقوم بمعاينة التفتيش السياحي بصفة عامة، بالإضافة إلى معاينة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة.
14- وتضمنت ضوابط تشغيل الفنادق العائمة شرطًا خاصًا للمراسي، فوفقا للضوابط فإنه يتعين عليها توفير مكان مخصص لتعقيم الحقائب وأمتعة النزلاء والتوريدات.
15- توفير علامات على السقالة تحدد أماكن وقوف النزلاء للتباعد والحفاظ على المسافات الآمنة.
16- توفير أجهزة قياس درجات الحرارة (النزلاء-العاملين)، وأدوات الحماية الشخصية (كمامات وقفازات ومعقمات الأيدي).
17- فور وصول الفوج السياحي إلى الفندق العائم كان يجري المزيد من الإجراءات الاحترازية، كتطهير الحقائب بالمطهرات، ثم قياس درجات حرارة السياح قبل دخولهم للفندق العائم.
18- توفير مطهرات ومنحها للأفواج السياحية قبل تسكينهم في الغرف المخصصة، التي خضعت للتعقيم من قبل فرق متخصصة.
19- وضع إرشادات طبية فى كافة أنحاء الفندق لحث النزلاء على الالتزام بالتباعد الاجتماعي داخل المطعم وعلى سطح الفندق العائم وأثناء الدخول أو الخروج.
20- وضع رسائل صغيرة بكل غرف التسكين التي تحتوي أكثر من فرد تؤكد على ضرورة استخدام أدوات ذات استخدام شخصي فقط، وعدم استخدام أدوات الغير.