أستاذ مناعة يقدم نصائح للأطفال في العام الدراسي لمواجهة كورونا

أستاذ مناعة يقدم نصائح للأطفال في العام الدراسي لمواجهة كورونا
أشاد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بقرارات الحكومة المصرية بالتروي والتأني في قرارات غلق الفصول والمدارس فى حالة وجود حالات كورونا مؤكدة بالمدارس، لأهمية الحرص على العملية التعليمية، فى ظل استمرار كورونا، التي من المتوقع أن تستغرق عامين.
وأضاف بدران خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أنه فى حالة حدوث أكثر من إصابة مؤكدة بكورونا كوفيد 19 فى الفصل خلال أسبوعين، سيتم غلق الفصل 28 يوما فورا، تبدأ من تنفيذ قرار الغلق، يتخذ القرار الإدارة الصحية والإدارة التعليمية، مع متابعة المخالطين بواسطة الإدارة الصحية، تطهير الفصل يومياً.
في حالة غلق أكثر من فصل فى المدرسة خلال أسبوعين، يتم غلق المدرسة لمدة 28 يوما، مشيرا إلى أنه في أي محافظة، عند فرض الحجر الصحى على قرية أو مدينة، سيتم غلق المدارس فى القرية أو المدينة، ويمتد الغلق حتى نهاية فترة الحجر الصحي.
وأكد، أن غلق مدارس محافظة سيكون تبعا لتوصيات لجنة إدارة الأزمة وتطور الوضع الوبائي، وقرار الغلق لن يقل عن 28 يوماً.
وأوضح، أن معدلات الوفيات فى الأطفال مازالت منخفضة، والفيروس أقل قتلا للأطفال لافتا أن الأخطار تزداد فى الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مهملة، مثل عيوب خلقية فى القلب، أو أمراض القلب أو الكبد أو الكلى أو الصدر المزمنة كالربو.
وشدد على ضرورة مراعاة تهوية وتنظيف وتطهير الفصول، ومراعاة التباعد الاجتماعي، والوقاية ضرورية لجميع الأطفال والأطقم التعليمية فى المدارس.
كماشدد على غسل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات خلال اليوم خاصة قبل لمس الأنف أو الفم او العينين، مشددا على أن الكمامات ضرورية إلا فى الحالات المعفية منها.
ونصح بدران تعزيز المناعة هام للوقاية من الكورونا والتأكيد على محاربة التدخين فى المؤسسات التعليمية وباصات المدارس واعتبار الكمامة المستخدمة قاتلة، وملوثة، ووسيلة لنقل العدوى بالفيروسات التنفسية معتبرا انها كثيراً ما كانت سبباً للوفيات٠
ونصح بدران باستخدام واقى الوجه البلاستيكى الشفاف فى الأطفال المعفيين من الكمامة، أو فى حالة صعوبة الالتزام بارتداء الكمامة مؤكدا أن ذلك يسهل التواصل معهم، و يقلل من لمس الأنف أو الفم أو العين لافتا أنه يستخدم بعد الغسل بالماء والصابون، وغسل الأيدى بالماء والصابون قبل استخدامه وبعد خلعه وعدم لمسه من الأمام، لاحتمال تلوثه بالميكروبات.
وأشار أن الفئات المعفية من ارتداء الكمامة هى الأطفال الأقل من سنتين من العمر، الغير قادرين على ارتداء أو خلع الكمامات بأنفسهم، الذين تسبب لهم الاختناق، الذين يعانون من إعاقات ذهنية، أو إعاقات عضلية، أو عصبية.
وأكد على أننا نحتاج لتدريب الأطفال فى البيوت على استخدام الكمامة لعدة ساعات فى اليوم لاكتساب مهارة التعود عليها بدون خلعها لافتا أنه ينبغى عدم استخدام الكمامة المخلوعة مرة أخرى لو كانت طبية، أما القماشية فلا تستخدم مرة أخرى إلا بعد أن تغسل وتطهر.
وونصح بدران بتزويد الطفل بحافظة للكمامات الغير مستخدمة، وحافظة للكمامات المستخدمة، ويمكن أن تتنوع ألوان الكمامات القماشية لتجنب استخدام الكمامة القماشية المخلوعة.
وردا على أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، أكد بدران على أن هناك مخاوف من وباء مزدوج فى الموجة الثانية لكورونا بتحالف فيروس الكورونا مع الإنفلونزا، وحدوث توأمة فيروسية بالعدوى بكل من الفيروسين معا، أو واحد تلو الآخر.
ولفت إلى أن الإنفلونزا تقتل حوالى 600 ألفا فى العالم سنوياً، وكورونا قتل أكثر من مليون من البشر فى تسعة أشهر، ما يعنى أن الإنفلونزا ستزيد من وفيات كورونا، وكورونا ستزيد من وفيات الإنفلونزا عالميا.
وأشار إلى أن أخطر مضاعفات الإنفلونزا هى الالتهاب الرئوي، ووجوده يجعل كوورنا أكثر فتكا، لافتا إلى أن الإنفلونزا سريعة الانتشار، وعلى الفئات الأكثر عرضة لأخطارها بالتطعيم هذه الفئات هى المسنين، الأطفال أكثر من ستة شهور من العمر، الحوامل، مرضى الأمراض المزمنة خاصة مرضى الربو الشعبى، البدناء، المدخنين، قليلى المناعة، مشددا على أن التطعيم يقطع الطريق أمام كورونا، ويقلل من التواجد فى المستشفيات، ويقلل من الالتهابات الرئوية.