سمر فرج فودة تنافس بانتخابات النواب: أمثل أبناء الشهداء والمرأة

12:00 م | الثلاثاء 06 أكتوبر 2020

من بين 53 مرشحًا فرديًا يتنافسون على المقاعد الثلاثة في مجلس النواب 2020، للدائرة السادسة في القاهرة "مصر الجديدة وأول وثان مدينة نصر"، يلفت اسمها الأنظار، كونها ابنة "شهيد الكلمة"، التي تخوض الماراثون الانتخابي للمرة الأولى هذا العام.

في 23 سبتمبر الماضي، أعلنت سمر فرج فودة، ابنة المفكر الراحل، عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، خوضها انتخابات مجلس النواب، وتقدمها بأوراق ترشحها عن دائرة "مصر الجديدة - مدينة نصر"، كمرشحٍ فردي مستقل رقم 30 بالقائمة، وحصلت على رمز "الغزال".

قررت الكاتبة السياسية والمستشارة الإعلامية الحرة، المنافسة في انتخابات مجلس النواب؛ لإيمانها بقدرتها على أداء دور النائب عن دائرتها بشكلٍ خاص والمجتمع المصري بشكلٍ عام؛ لمعرفتها بمهامه واختصاصته، ورغبتها الحقيقية في مساعدة الشعب، خصوصًا أبناء الطبقة الكادحة والفقيرة، حتى تُقدم يد العون لهم رسميًا، وصناعة البسمة والبهجة على وجوههم، وهو ما كان دافعًا أساسيًا للمشاركة.

ابنة "شهيد الكلمة": حملتي أقدمها بمجهودي الفردي.. وأسعى لدمج المواطنين بها عبر شعاري "إيدينا في إيد بعض"

تأمل سمر في زيادة مشاركة الشباب وكل فئات الشعب بالانتخابات والتصدي للممارسات غير السليمة، والتشجيع على التغيير بين الجميع، قائلة في حديثها لـ"الوطن": "لديَّ أمل بأن يكون مجلس النواب مُشرّفًا للبلاد وبه كوادر مميزة قادرة على خدمة الشعب تقدم الأفضل، ومصر تستاهل مننا الأكثر والأفضل والأكثر خدمة لذلك يجب أن يكون لدينا صدق وأمانة وإخلاص".

"أُمثل المرأة وكل أمٍ مصرية وأبناء الشهداء حتى الطبقة الفقيرة التي أحس بها حتى لو لم أكن منهم"، هكذا صنَّفت سمر فرج فودة نفسها بين المرشحين الفرديين، حيث تفتخر بأنها ابنة المفكر الشهيد، لكنها لن تعتمد على أي من شعارات أو كتاباته للترويج لها بالانتخابات وستقصر الأمر على جهودها فقط، لذلك لم تَستعن بفريق عملٍ ضخمٍ لحملتها الانتخابية، وجعلتها بسيطة ومتواضعة بمجهودها الفردي، على حد وصفها، وقسَّمت برنامجها عدة أقسام، منها للشعب بشكلٍ عام، وآخر لأبناء دائرتها، كونها مقيمة في منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة.

وللهدف نفسه، جعلت شعار حملتها الانتخابية "إيدنا في إيد بعض"، دعت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الجميع لتقديم أفكار مؤثرة بشأن حملتها الانتخابية، وهو ما فسرته برغبتها في مشاركة الجميع وعدم تجاهل المواطنين خلال سعيها للوصول لمقعد البرلمان، مضيفة: "علشان كما أقول أن محدش بينجح لوحده، أو أنسب النجاح لفرد واحد".

ومن بين أبرز أهداف برنامج سمر فودة الانتخابي، تخصيصها مشروع لأطفال الشوارع من أجل إنقاذهم، وآخر للمرأة بتدشين مدارس مهنية للعاطلين حتى يتسنى لهم العمل وكسب الرزق منها، وثالثًا بشأن الصحة النفسية للمواطنين، بجانب مواجهة التحرش وتحسين أوضاع التعليم والصحة، وإجراء بعض التعديلات في قانون التصالح، فضلًا عن تخصيص جزء منه لأبناء الدائرة، فيما يتعلق بتوسيع تدشين كباري عبور المشاه ومعالجة أوضاع القمامة والتشجير والباعة الجائلين.