إجراءات التحاق الأطفال مجهولي النسب بدور الأيتام

إجراءات التحاق الأطفال مجهولي النسب بدور الأيتام
ألقت الأقداربهم ليلا، أمام باب مسجد، أو مستشفى أو صندوق قمامة، ليواجهوا الظلام والبرد، ورثوا وصمة اجتماعية تلاحقهم طوال حياتهم بدلا من أن يرثوا اسما أو لقبا ليبقى مصيرهم إما أن يلتقطهم فاعل خير أو يتركوا للعراء تنهش أجسادهم الكلاب الضالة، إنهم الأطفال مجهولي النسب.
80% من الأطفال في دور الرعاية مجهولي النسب
وأعلنت وزارة التضامن أن لديها ما يقرب من 10 آلاف طفل، منهم 80% مجهولو النسب، و20% معلومو النسب، فى 516 دار أيتام على مستوى الجمهورية، ومعلوم النسب يكون يتيماً بعد وفاة الأب، وعدم قدرة الأم على أن تعول ابنها، أو لوجود أسباب أخرى مثل زواج الأم من آخر، ورفض زوجها وجود الابن معها، وتوجد هذه الحالات بنسب كبيرة فى المدن، وعلى العكس فى الصعيد والأرياف، فظاهرة الأيتام معلومى النسب بدور الرعاية ظاهرة مدنية، أما فى الصعيد والريف، فاليتيم يرعاه الخال أو العم أو الخالة وأسرته الممتدة، أما مجهولو النسب فهم الذين يتم العثور عليهم بعد ولادتهم بيوم أو عدة أيام.
وترصد "الوطن" الإجراءات التي تتبعها وزارة التضامن الاجتماعي المتبعة حيال العثور على هؤلاء الاطفال.
- اليتيم مجهول النسب بمجرد العثور عليه يتم التوجه به إلى أقرب قسم شرطة لعمل محضر.
- يتم تحويل المحضر للنيابة.
- النيابة تقرر وتطلب تحريات المباحث.
-قد تتوصل المباحث لأهلية الطفل.
- يتم تسمية الطفل وتوقيع الكشف الطبى عليه من قبل مفتش الصحة لبيان صحته وعمره.
- إطلاق اسم ثلاثى عليه بشكل عشوائى من جانب مفتش الصحة.
- نادراً ما يتشابه اسمه مع أسماء أخرى، ولو تشابه اسم الأب، سيختلف مع اسم الأم.
- إيداع الطفل فى أحد مراكز الطفولة والأمومة المتخصصة لرعايته.
- يتم إيداع الطفل لمدة عامين فى مركز رعاية الطفولة والأمومة التابع لوزارة الصحة، لاستكمال تطعيماته ورعايته الصحية.
- بقرار من وزير التضامن مع وزير الصحة يتم إلحاقه بإحدى دور الرعاية، ويلتحق بالمدرسة.
وكانت وزارة التضامن أعلنت أن جميع الأطفال بدور الرعاية ملتحقون بالمراحل التعليمية، وحتى المرحلة الجامعية، ومن يسير فى طريقه حتى نهاية التعليم الجامعى، يتم توفير كل الإمكانيات له، ومن لم يكمل تعليمه يتم إلحاقه بورش انتاجية لتعليم حرفة أو صنعة عند خروجه من الدار، وهناك شقق للرعاية اللاحقة، بعد وصول الأبناء لسن 18 سنة يتم الانتقال إليها تحت إشرافنا، ورعاية حتى ينتهى بشكل تام من مراحل التعليم.