"الأمم المتحدة": الأوضاع تتحسن في ليبيا.. وتراجع معدل الضحايا

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

"الأمم المتحدة": الأوضاع تتحسن في ليبيا.. وتراجع معدل الضحايا

"الأمم المتحدة": الأوضاع تتحسن في ليبيا.. وتراجع معدل الضحايا

اعتبرت القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، ستيفانى ويليامز، أمس، أن مراقبة حقوق الإنسان التى تنفذها البعثة الأممية للدعم فى ليبيا كشفت عن تراجع ملحوظ فى معدل الضحايا المدنيين، وفق ما نقلت قناة «218» الليبية. ورأت «ويليامز» أن العديد من الخطوات الإيجابية يمكن رصدها بوضوح على الأرض منذ يونيو الماضى، مستشهدة على ذلك بعملية السلام وتخفيف حدة التوتر.

وخلال الكلمة التى أدلت بها أمام مجلس حقوق الإنسان فى جنيف، أشارت إلى أن البعثة سجلت مقتل ما لا يقل عن 19 مدنياً فى الفترة بين 19 يونيو و30 سبتمبر، لافتة إلى أنه لا بديل فى سياق حماية المدنيين فى ليبيا عن وضع نهاية لعمليات القتال، وأن يبادر كل طرف بإلقاء السلاح والالتزام بقيم السلام والتعايش. وحذرت «ويليامز» من أن تفشى فيروس «كورونا» ينذر بخطر وشيك، حيث قد تفلت الأمور وتخرج عن نطاق السيطرة، مشيرة إلى محدودية الوصول إلى الاختبارات والرعاية الصحية وتدهور مستوى مؤسسات القطاع الصحى بعد أكثر من تسع سنوات من الصراع. من جهة أخرى، أفاق أهالى منطقة «جنزور» فى العاصمة الليبية «طرابلس»، أمس، على وقع انفجارات قوية خلفت أعمدة دخان بدت متصاعدة من داخل الأحياء السكنية. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن سبب أصوات الذخيرة والقنابل يرجع إلى انفجار عنيف وقع فى مخزن للذخيرة تابع لكتيبة «فرسان جنزور»، وليس اندلاع اشتباكات مسلحة بين كتائب تابعة لحكومة «طرابلس»، كما ذكرت بعض الصفحات النشطة عبر منصات التواصل. ولم تصدر الجهات المعنية فى «طرابلس» أى توضيح أو بيان رسمى، حول مصدر أصوات الانفجارات التى هزت المنطقة. وتسبب الانفجار فى تناثر القذائف على الأحياء السكنية القريبة من مخزن الذخيرة.


مواضيع متعلقة