كورونا لم تمنعها.. سنوات ألغيت فيها جوائز نوبل

04:21 م | الاثنين 05 أكتوبر 2020

انطلقت احتفالات مؤسسة نوبل بمنح جوائزها، أول أمس الأحد، رغم توقعات عدة بإلغائها نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد وإلغاء التجمعات، حيث قررت المؤسسة إلغاء حفل التكريم، لأول مرة منذ 76 عاما لكنها لم تلغَ الجوائز نفسها، وعوض الفائزين بزيادة في قيمة الجائزة.

ويعلن عن جائزة نوبل لهذا العام في الفترة من 5 إلى 12 أكتوبر، حيث سيتم بث جميع الإعلانات مباشرة على الموقع الرسمي لجائزة نوبل، www.nobelprize.org.

وترصد "الوطن" مرات ألغيت فيها جوائز نوبل:

نوبل في الطب

قررت مؤسسة نوبل، منح جائزة نوبل في علم الفسيولوجيا أو الطب لعام 2020، إلى هارفي جي. التير، ومايكل هوتون، وتشارلز إم رايس؛ "لاكتشاف فيروس التهاب الكبد الوبائي سي".

وكانت 110 جوائز نوبل مُنحت في علم وظائف الأعضاء أو الطب بين عامي 1901 و2019، ولم تُمنح في تسع مناسبات في أعوام 1915 و1916 و1917 و1918 و1921 و1925 و1940 و1941 و1942.

نوبل في الفيزياء

من المقرر أن تمنح جائزة نوبل في الفيزياء في يوم 6 أكتوبر، الساعة 11:45 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي.

وكانت جوائز الفيزياء ألغيت في أعوام: 1916، 1931، 1934، 1940، 1941، 1942.

نوبل في الكيمياء

تمنح نوبل في الكيمياء يوم في 7 أكتوبر، الساعة 11:45 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي.

وألغيت نوبل في الكيمياء: 1916، 1917، 1919، 1924، 1933، 1940، 1941، 1942.

نوبل في الأدب

وتمنح جائزة نوبل في الأدب في 8 أكتوبر، الساعة 13:00 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي.

وألغيت نوبل في الأدب: 1914، 1918، 1935، 1940، 1941، 1942، 1943 و2018

نوبل في السلام

تمنح جائزة نوبل للسلام في يوم الجمعة، 9 أكتوبر، في تمام الساعة 11:00 بتوقيت وسط أوروبا.

وألغيت جائزة نوبل للسلام في أعوام: 1914، 1915، 1916، 1918، 1923، 1924، 1928، 1932، 1939، 1940، 1941، 1942، 1943، 1948، 1955، 1956، 1966، 1967، 1972.

كما ستوزع جائزة SVERIGES RIKSBANK في العلوم الاقتصادية في ذاكرة الفريد نوبل - الاثنين ، 12 أكتوبر ، الساعة 11:45 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي على أقرب تقديرالأكاديمية الملكية السويدية.

وكان بعد يومين من إعلان إلغاء الحفل واستبداله بأخر افتراضي، أعلنت المؤسسة السويدية المشرفة على منح جائزة نوبل، زيادة قيمة الجائزة هذا العام لتكون 10 ملايين كرونة (الدولار بـ9.0253 كرونة سويدية)، وقال رئيس المؤسسة إنّ الفائزين بالجائزة هذا العام سيتلقون مليون كرونة إضافية، أي ما يعادل 110 آلاف دولار، وفقا لما أعلنته الوكالات العالمية، وأرجع لارش هيكنستن رئيس مؤسسة نوبل سبب الزيادة إلى صلته "بين نفقاتنا ورأس المال مستقرة على نحو مختلف تمامًا عن أي وقت مضى".

يشار إلى أن ألفريد نوبل مخترع الديناميت ترك نحو 31 مليون كرونة، ما يساوي نحو 1.8 مليار كرونة بحسابات اليوم، وفقًا للمؤسسة، لتمويل الجوائز التي تُمنح منذ عام 1901، واستمت القيمة المادية للجائزة بالاختلاف دائما منذ بدايتها بنحو 150 ألف كرونة، وتسجيلها مليون كرونة في عام 1981، حتى كانت لها طفرة في الثمانينيات والتسعينيات، بتسجيلها 9 ملايين كرونة في عام 2000 و10 ملايين بعد ذلك بعام.

إلا أنّ الأزمة العالمية التي شهدها الاقتصاد العالمي في 2008 كان لها تأثير على قيمة جائزة نوبل، لما سببته الأزمة من أضرار على استثمارات المؤسسة التي استعانت بهيكنستن، الذي كان رئيسًا للبنك المركزي من قبل، لضبط أوضاعها المالية، وخُفضت قيمة الجائزة في العام 2012 إلى 8 ملايين كرونة، ثم عادت لتصبح 9 ملايين في 2017.