تكريم بعد 31 عاما.. سر فوز "فيروس سي" بجائزة نوبل في الطب 2020

تكريم بعد 31 عاما.. سر فوز "فيروس سي" بجائزة نوبل في الطب 2020
- نوبل في الطب
- فيروس سي
- التهاب الكبد الوبائي
- اتشاف التهاب الكبد الوبائي
- نوبل 2020
- نوبل في الطب
- فيروس سي
- التهاب الكبد الوبائي
- اتشاف التهاب الكبد الوبائي
- نوبل 2020
31 عامًا مرت على اكتشاف العالم مرض التهاب الكبدي الوبائي c الاكتشاف، الذي أسهم في إنقاذ حياة الملايين على مدار سنوات، جاء التكريم عليه متأخرًا نسبيًا بحصول العلماء الثلاث هارفي جي. التير، ومايكل هوتون، ووتشارلز إم رايس، بجائزة نوبل في الطب لعام 2020، حيث إن مفتاح التدخل الناجح ضد الأمراض المعدية هو تحديد العامل المسبب.
عز العرب: نوبل تحدد أهمية الاكتشاف بحجم تأثيره على البشرية
ويقول عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إنَّ جائزة نوبل تخضع لمعايير معينة تتعلق بأهمية الكشف من حيث تأثيره على خدمة البشرية وكان اكتشاف الشكل الجيني لفيروس في عام 1989 المحور الذي بدأ عليه دراسة أنواع من الأدوية التي من شأنها علاج الفيروس القاتل.
ورغم أنَّ الاكتشاف كان قبل نحو 3 عقود، يوضح "عز العرب"، لـ"الوطن"، أنَّ الطفرة التي شهدها العلاج كانت في عام 2013 مع عقار سوفالدي "سوفوسبوفير"، الذي يعد البداية الفعلية لعلاج المرض بطريقة فعالة ما انعكس إيجابيا على شفاء ملايين البشر، ففي نحو عامين انخفضت أعداد اتلمصابين من 170 مليون مصاب إلى 70 مليون مصاب.
ويتابع استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أنَّ أهمية الاكتشاف بالنسبة لجائزة نوبل تقاس بحسب تاثيرة على البشرية وبالتالي ما شهدته نتائج الاكتشاف خلال الأعوام الأخيرة مدى خدمته للبشرية من خلال إنقاذ ملايين الأرواح.
ويضيف عز العرب، أنَّه قبل نحو عامين توصل العالم لعلاجات ذات فعالية عالية لمرضي القصور الكلوى والتليف الكبدي المصابين بفيروس سي، بعد أعوام من قصور العلمن في التوصل لعلاج تلك الحالات مما يعد طفرة في العلاجات، إلى جانب أنواع جديدة والوصول إلى قرص مدمج واحد فيه 3 أنواع من الأدوية لعلاج جميع مراحل المرض حتى المتأخر منها.
وذكر الموقع الرسمي لجائزة نوبل، أنَّ اكتشاف الحائزين على جائزة نوبل لفيروس التهاب الكبد C يعد إنجازًا بارزًا في المعركة المستمرة ضد الأمراض الفيروسية حيث إن بفضل اكتشافهم، أصبحت اختبارات الدم شديدة الحساسية للفيروس متاحة الآن وقد قضت بشكل أساسي على التهاب الكبد بعد نقل الدم في أجزاء كثيرة من العالم ، مما أدى إلى تحسين الصحة العالمية بشكل كبير.
وسمح اكتشافهم أيضًا بالتطوير السريع للأدوية المضادة للفيروسات الموجهة ضد التهاب الكبد سي، ولأول مرة في التاريخ يمكن الآن الشفاء من المرض، مما رفع الآمال في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سي من سكان العالم لتحقيق هذا الهدف، لكن يلزم بذل جهود دولية لتسهيل فحص الدم وإتاحة الأدوية المضادة للفيروسات في جميع أنحاء العالم.