اختبار لتشخيص أسباب النوم المتقطع.. اعتمد عليه في هذه الحالات

اختبار لتشخيص أسباب النوم المتقطع.. اعتمد عليه في هذه الحالات
- اضطرابات النوم
- النوم المتقطع
- أسباب النوم المتقطع
- جلسات النوم
- اضطرابات النوم
- النوم المتقطع
- أسباب النوم المتقطع
- جلسات النوم
معاناة يومية يواجهها العديد أثناء النوم قد تصبح حالة مرضية في نهاية المطاف، وحلها قد يرتبط سواء بإجراء اختبار أو دراسة تفصيلية عن حالته تساعده في التشخيص والعلاج خاصة مع تزايد الشكوى حول مشاكل النوم، والأمر الذي ظهر مؤخرا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
فبين الحين والآخر، تتصدر عبارة "النوم المتقطع" تريند موقع كتابة التدوينات القصيرة "تويتر"، إذ يدشن الهاشتاج رواد الموقع الذين يعانون من عدم انتظام عملية نومهم، خاصة خلال فترات المساء.
أسباب النوم المتقطع.. ومتى نلجأ لاختبار النوم؟
"النوم المتقطع" هي نتيجة لحدوث بعض اضطرابات النوم والمندرجة بين أمرين، هما " توقف التنفس أثناء النوم، والأرق"، بحسب ما أكده الدكتور أحمد غريب، أستاذ بالمركز القومي للبحوث، والاستشاري في طب النوم، لافتا إلى أن تلك الحالة تسبب الإرهاق والإجهاد في النهار.
ما هو اختبار النوم؟
وبالنسبة لحالة توقف التنفس أثناء النوم، بحسب "غريب"، عادة ما تحدث لدى الرجال فوق سن الـ40 عاما ومن يعانون وزن زائد، وتسبب عدم قدرة على النوم المتواصل نتيجة "الشخير"، فيضطر المريض للاستيقاظ سواء للذهاب للحمام أو شعوره بالخنقة أثناء النوم، بجانب المشاكل التي يواجه في الصباح من الشعور بالإجهاد والنوم أثناء الاستيقاظ.
وفي هذه الحالة، وتكرار المشكلة ينصح باللجوء إلى الطبيب المختص وإجراء اختبار"دراسة" النوم، والتي عبارة عن تسجيل وظائف التنفس أثناء النوم ومستوى الأكسجين في الدم ورسم مخ ومعدل ضربات القلب، بحسب ما أكده الاستشار في طب النوم.
ويجرى اختبار النوم عادة في مراكز النوم أو وحدات اضطرابات النوم داخل المستشفيات؛ إذ تستضيف تلك الأماكن المريض لمدة ليلة وتسجل أنماط نومه أثناء الليل، ومن الممكن الاعتماد على الأمر بالمنزل من خلال الاستعانة بالمراكز المتخصصة.
واختبار النوم، يمكن الاعتماد عليه في بعض الأحيان بالحالة الثانية المتسببة في النوم المتقطع وهي "الأرق"، لكن ليست بالضرورة فالأمر مرتبط إذا عانى أيضا من الشخير.
والأرق عادة ما ينتشر بين النساء والشباب نتيجة التعرض لضغوطات نفسية في الحياة، ويعاني مرضاه من عدم النوم بالسهولة ويتسبب في الشعور بالإجهاد والتعب وليس بالضرورة أن يكون وزنهم زائد أو يعانون من الضغط والسكر.
وفي حالة الأرق، بخلاف دراسة النوم، يتابع المريض مع الجهة المتخصصة عادات نومه وعليه تسجيلها لمدة أسبوعين.
ما هي الجلسات العلاجية؟
وبعد تشخيص الحالة يخضع المريض لعدد من الجلسات العلاجية، والتي تعمل على تنظيم النوم بمجموعة من التوجيهات للابتعاد عن العادات السيئة من أجل نوم صحي وسليم.
متى نلجأ لمراكز النوم المتخصصة؟
وأوضح الدكتور أحمد غريب، الحالات التي يجب على الإنسان فيها الذهاب لمراكز النوم او زيارة طبيب..
- إذا أثرت مشاكل النوم على حياته الشخصية أثناء النهار، تؤدي إلى عدم ممارسته أنشطته بشكل طبيعي.
- إذا كان يتناول أدوية ضغط وسكر ومع ذلك لم يستطع النوم.
- شكوى الأسرة من معاناة أحد أفرادها من الشخير المتواصل.
- التعرض للحوادث نتيجة النوم المفاجئ بسبب الإجهاد.