بريد الوطن.. وجه المخطوبة "قصة حقيقية"

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن.. وجه المخطوبة "قصة حقيقية"

بريد الوطن.. وجه المخطوبة "قصة حقيقية"

أنجز عثمان مراحل التعليم وسافر للخارج يشق طريق الحياة ويحدوه الأمل باحثاً عن مصدر رزق، وفى إحدى الإجازات أراد أن يتقدم لإحدى الفتيات لكى يفرح بما يسمى الخطوبة، دله بعض الصحاب على بيت ريفى فيه وردة «دبلانة»، تزين عثمان وذهب مع الصاحب ودخل البيت وتقدمت الفتاة بما طاب من الشراب وأدارت وجهها، فهى لا تمتلك الجمال الجذاب، وقال الأب إن الأخلاق والحياء يمنعاها من الجلوس مع من يتقدم لخطبتها، وكانت الليلة الموعودة جلس عثمان مع الفتاة، وهم والدها وسأل عثمان وصاحبه دعونا نقرأ الفاتحة، وإذ بعثمان يقول كل شىء يا عمى قسمة ونصيب قلبى ليس مرتاحاً، فقال والد الفتاة أفهم أنك ترفض، وكان أهل الفتاة من الحريم ما أكثرهن بالخارج فى انتظار الخبر السعيد المفرح، وإذ بوالد الفتاة يصرخ فى عثمان لقد دهست برجلك بيتى ثلاثاً من المرات وفى الآخر ترفض، وهمت أم الفتاة ومعها جمع غفير من الأقارب والمعازيم الحريم برفع نعالهن وطرقعن رأس عثمان وصاحبه وأهدوهما علقة موت، وهرب العريس وصاحبه بأعجوبة من أيديهن وخرجا من البيت وتشردا فى الأراضى الزراعية حتى نفدا بجلدهما وكره عثمان فكرة الزواج وسافر للخارج تاركاً ذكرى لا تنسى فى نفسه.

                                                                        سامى جابر الشيخ

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة