بريد الوطن.. نحن والأثر الدمياطى

بريد الوطن.. نحن والأثر الدمياطى
الأثر الدمياطى الفريد شُيّد بمنحة قُدمت من وزارة التعاون الدولى للأنشطة الثقافية بلغت 5 ملايين جنيه، كى لا يتحول إلى كوبرى حديد خردة، وكان فى طريقه للفناء، ليصبح أكبر وأهم مركز ثقافى فى دمياط، بل ومنطقة الدلتا، وهنا نصل لبيت القصيد: ما الذى حدث؟ الجواب: مع تداعيات يناير 2011، طالته الفوضى والسرقة والإهمال، وتم نهب محتوياته، وتدمير تجهيزاته وإنشاءاته، وتخريب أنشطته من بعض بلطجية التخريب وجامعى الخردة، ومرت السنوات تباعاً على التخريب ولم يتحرك ساكن سواء من المحافظين الذين تولوا أمر المحافظة فى العقد الأخير وعددهم 6 محافظين، أو من نواب الشعب، لأن الأثر شُيد فى زمن الدكتور محمد فتحى البرادعى، المحافظ الأسبق، وسيادته صاحب الفكرة والإنجاز، وكان من أفكاره أنه بذات المنطقة سيتم إعداد مسرح مكشوف يتسع لأكثر من ألفى متفرج للعروض الثقافية والفنية الكبيرة، بالإضافة إلى ورشة عمل ومظلات للفنانين التشكيليين، وكان الأثر قد تم تجهيزه بأحدث تقنيات الصوت وشاشات العرض وكاميرات التصوير والإضاءة غير المباشرة، وكوبرى دمياط المعدنى صدر قرار لجزء منه باعتباره أثراً سياحياً فى حوزة محافظة دمياط بالقرار رقم 5 لعام 2007، مع ربطه ليكون ملحقاً بمكتبة دمياط العامة، ويكون مزاراً وقاعة عرض لمختلف الفنون، والأثر السياحى عائم فى نهر النيل.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث – دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com