زوجة الطبيب فاقد البصر لأهالي كفر الشيخ: انتخبوه ومش هنخذلكم

كتب: سمر عبد الرحمن

زوجة الطبيب فاقد البصر لأهالي كفر الشيخ: انتخبوه ومش هنخذلكم

زوجة الطبيب فاقد البصر لأهالي كفر الشيخ: انتخبوه ومش هنخذلكم

قالت مروة ممدوح، زوجة الدكتور محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره خلال عمله بمستشفى عزل بلطيم في مايو الماضي، إنّها ستكون داعمة لزوجها في ماراثون انتخابات النواب، التي يخوضها مستقلاً عن الدائرة الثانية بكفر الشيخ، والتي تضم مركزي الرياض وسيدي سالم.

وأضافت "مروة"، لـ"الوطن"، أنّها تلقت عشرات الاتصالات من داخل مصر وخارجها، لإعلان دعم زوجها فاقد البصر: "باشكر اللي كلموني خصوصًا السيدات والفتيات، اللي أكدوا إن محمود بقى شخص ملهم بالنسبة لهم".

وتابعت زوجة الطبيب فاقد البصر، أنّ الدعم الحقيقي لمحمود سيكون داخل الصندوق: "بقول لكل الناس اللي كلموني، دعمكم الحقيقي لمحمود هيكون في صندوق الانتخابات، وإن شاء الله لو فاز مش هنخذلكم، هنكون خير سند ليكم لأننا منكم وشبهكم، أنا كنت قلقانة في الأول من قرار الترشح، لكن اتصالاتكم طمنتني، فرحت لما لقيتكم بتقولوا هننزل عشانه، وعلى أي حال هي تجربة بالنسبة لنا ثرية، ومفيدة".

وفي وقت سابق، قالت ممدوح، لـ"الوطن"، إنّها ستكون داعمة لزوجها البطل لآخر لحظة في عمرها: "هفضل أدعمه لآخر لحظة في عمري، ده سندي في الحياة، أنا مش عاوزة أحس إن في حاجة اتغيرت، بحاول بقدر الإمكان أخليه مايحسش بفرق عن زمان، ودخوله البرلمان يمكن يغير كتير فيه".

وأوضحت زوجة الطبيب فاقد البصر، أنّها ستظل خادمة له طوال عمرها، وتبذل قصارى جهدها من أجله وخدمته وطفليهما: "بيشيل يحيى عني وأنا بشتغل في البيت، ولما بروح المدرسة بودي يحيى عند أختي، عشان مايتعبش محمود، لكن أسعد لحظات حياته وهو بيلاعب يحيى، وفي الانتخابات هكون أكتر داعم ليه، وبتمنى من الناس والشباب يدعموه، محمود سياسي قديم ويعرف سياسة كويس، وبإذن الله يفوز بحب الناس ودعمهم".

ويترشح "قنيبر" في الدائرة الثانية بمحافظة كفر الشيخ، التي تضم مركزي "الرياض وسيدي سالم"، ويتنافس 24 مرشحا على مقعدين، ويعتمد الطبيب على رصيده من حب الناس الذي ظهر بعد إصابته.

وأكد سامي، لـ"الوطن"، أنّه يعتمد ويراهن على الشباب المحب له وشكل حملته الانتخابية المبدئي معظمها من الشباب المخلص، بينما يبدأ جولاته الانتخابية بقرى الرياض وسيدي سالم قريبا: "براهن على الشباب وحب الناس، ونفسي زي ما حسيت إني قدوة لناس كتير، أمثل الناس في البرلمان، وأتمنى أكون خادم ليهم".

وتابع الطبيب: "هبقى صوت الشباب والمحتاجين والغلابة، أنا نفسي أرد لكل محبيني الجميل، في محنتي شفت حب لا يتخيله أحد، من مصر وبرا مصر، فنفسي أرد جزء من الحب ده للناس إني أكون صوتهم وأنال ثقتهم ودعمهم لتلبية مطالبهم، الناس طالبتني أترشح ولبيت طلبهم، وأتمنى أنال ثقتهم".

ولفت الدكتور محمود سامي، إلى أنّه سيبدأ جولاته الانتخابية برفقة الشباب: "أؤمن أنّ الشباب عصب الأمة، ويكفي اهتمام الرئيس بهم، وتمثيلهم في المحافل، بقولهم قدامكم فرصة كبيرة، تقدروا تخدموا بلدكم في أي موقع موجودين فيه، وأنا باتمنى أنال ثقتكم ودعمكم، عندي يقين إننا هنحقق المستحيل لو إيدينا في إيد بعض، عشان كده توكلت على الله واعتمدت على حبكم".


مواضيع متعلقة