زوجة الطبيب فاقد البصر: سعيدة بترشحه للبرلمان.. وسأدعمه لآخر العمر

09:06 ص | الثلاثاء 29 سبتمبر 2020

قالت مروة ممدوح، زوجة الدكتور محمود سامي قنيبر، الطبيب الذي فقد بصره خلال عمله بمستشفى عزل بلطيم في مايو الماضي، إنها سعيدة بترشح زوجها لمجلس النواب عن الدائرة الثانية بكفر الشيخ والتي تضم مركزي "سيدي سالم والرياض"، وتتمني من الأهالي دعمه خلال الانتخابات.

أضافت ممدوح في تصريح خاص لـ" الوطن"، أنها ستكون داعمة لزوجها البطل لآخر لحظة في عمرها: "هفضل أدعمه لآخر لحظة في عمري، دا سندي في الحياة، أنا مش عاوز أحس إن في حاجة اتغيرت، بحاول بقدر الإمكان أخليه ميحسش بفرق عن زمان، ودخوله البرلمان من الممكن أن يغير كثير في محمود".

تابعت زوجة الطبيب فاقد البصر، أنها ستظل خادمة له طوال عمرها، وتبذل قصارى جهدها من أجله وخدمته وطفليهما: "بيشيل يحيى عني وأنا بشتغل في البيت، ولما بروح المدرسة بودي يحيى عند اختي، علشان ميتعبش محمود، لكن أسعد لحظات حياته وهو بيلاعب يحيى، وفي الانتخابات سأكون أكثر دعماً له، وبتمنى من الناس والشباب يدعموه، محمود سياسي قديم ويعرف سياسة كويس، وباذن الله يفوز بحب الناس ودعمهم".

ويترشح "قنيبر" في الدائرة الثانية بمحافظة كفر الشيخ، التي تضم مركزي "الرياض وسيدي سالم"، حيث يتنافس عليها 24 مرشحاً على مقعدين، ويعتمد الطبيب على رصيده من حب الناس والذي ظهر بعد إصابته.

وأكد سامي لـ"الوطن"، أنه يعتمد ويراهن على الشباب المحب له وشكل حملته الانتخابية المبدئي معظمها من الشباب المخلص، بينما سيبدأ جولاته الانتخابية بقرى الرياض وسيدي سالم قريبا: "أنا براهن على الشباب وحب الناس، ونفسي زى ما حسيت أني قدوة لناس كتير، أمثل الناس في البرلمان، واتمنى أكون خادم ليهم".

وتابع الطبيب: "هبقى صوت الشباب والمحتاجين والغلابة، أنا نفسي أرد لكل محبيني الجميل، في محنتي شوفت حب لا يتخيله أحد، من مصر وبرا مصر فنفسي أرد جزء من الحب ده للناس إني أكون صوتهم وأنال ثقتهم ودعمهم لتلبية مطالبهم، الناس طالبتني أترشح ولبيت طلبهم، وأتمنى أنال ثقتهم".

أشار الدكتور محمود سامي، إلى أنه سيبدأ جولاته الانتخابية برفقة الشباب، "أنا أؤمن أن الشباب عصب هذه الأمة، وكفاية اهتمام الريس بيهم، وتمثيلهم في كل المحافل، بقولهم قدامكم فرصة كبيرة أنكم تقدروا تخدموا بلدكم في أى موقع موجودين فيه، وأنا بتمنى انال ثقتكم ودعمكم، عندي يقين بأننا هنحقق المستحيل لو إيدينا في إيد بعض، علشان كده توكلت على الله واعتمدت على حبكم".