علي الدين هلال: لم يجمعني لقاء مباشر بمبارك طوال حياتي

كتب: محمد عزالدين

علي الدين هلال: لم يجمعني لقاء مباشر بمبارك طوال حياتي

علي الدين هلال: لم يجمعني لقاء مباشر بمبارك طوال حياتي

أكد الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، أنه على مدار مسيرته السياسية حرص على وجود مسافة فاصلة بينه وبين أي نظام حاكم، ورغم ذلك لم يتأخر عن القيام بدوره في أي مهمة توكل إليه تتطلبها مصلحة الدولة.

وأضاف هلال خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أنه تم تكليفه بمنصب وزير الشباب خلال عهد الرئيس الأسبق قبل انضمامه للحزب الوطني، وهو ما يؤكد على تلك المسافة الآمنة التي كان يضعها بينه وبين أي نظام حاكم.

وأشار هلال إلى أنه على مدار حياته لم يحضر لقاء يجمعه بالرئيس الأسبق حسني مبارك، لأن جميع اللقاءات التي جمعت بينهما كانت في وسط مجموعة ولم يلتقيا في لقاء وحدهما وجها لوجه.

وأكد أن التاريخ قال كلمته في الرئيس الأسبق مبارك وذلك في 25 يناير، كما قال التاريخ كلمته في 30 يونيو.

هلال: عبدالناصر كلفني بكتابة تقرير موجه للداخل الإسرائيلي

وكشف الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب الأسبق، عن الدور التنويري الذي كان يقدمه مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية خلال فترة حرب أكتوبر، وما قبلها، موضحا أن المركز كان يعد تقريرا دوريا يتابعه الرئيس عبدالناصر باستمرار.

وأوضح أنه في إحدى المرات تأخر التقرير الدوري لمركز الأهرام في الصدور، وهو ما دفع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يسأل عن هذا التقرير، وهو ما يوضح أهمية هذا التقرير الذي كان يصدر عن تلك المؤسسة العريقة.

ولفت إلى أنه كلف من الرئيس جمال عبدالناصر بكتابة تقرير موجه للداخل الإسرائيلي للرد على التقارير الإسرائيلية وإظهار الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال احتلاله لسيناء.

وأوضح أن مركز الأهرام رغم مرور كل تلك السنوات ما زال يقدم مادة علمية خصبة، وما زال بنفس القوة التي كان بها رغم اختلاف الأشخاص والكوادر التي كانت تتولى مهمة تحرير مواده الصحفية.

"هلال": شاركت في أول مؤتمر للسلام بحنيف رغم تحفظي على سياسات السادات

وأكد الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب الأسبق، أنه خلال فترة عمله مع الأنظمة الحاكمة بداية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان يحرص على القيام بدور "مثقف الدولة"، بمعنى أنه مثقف يلتزم بتعاليم الدولة المصرية، لافتا إلى أنه كان حريص على وجود مسافة بينه وبين كل نظام يتولى الحكم.

وأضاف أنه خلال فترة حكم الرئيس السادات عمل مدافعا عن الدولة المصرية، وحرص على عدم تقلد أي مناصب خلال تلك الفترة، إلا أنه ورغم ذلك لم يتأخر عن القيام بدوره الوطني.

وأوضح أنه كلف بالمشاركة في مؤتمر جينيف أول مؤتمر للسلام مع الرئيس السادات، ولم يتأخر عن المشاركة رغم بعد التحفظات على سياسة الرئيس السادات إلا أنه مصلحة الوطن تعلو أي مصلحة أخرى.


مواضيع متعلقة