بشرى خير.. آخر شهرين في 2020 بدون حوادث مؤسفة

كتب: محمد عبدالعزيز

بشرى خير.. آخر شهرين في 2020 بدون حوادث مؤسفة

بشرى خير.. آخر شهرين في 2020 بدون حوادث مؤسفة

شهد عام 2020 الكثير من الأحداث الكبرى والكوارث، حيث بدأت منذ الشهور الأولى بحرائق أستراليا ثم انتشار فيروس كورونا المستجد وانفجار مرفأ بيروت وغيرها الكثير.

هالة عمر، خبيرة في علم الكواكب "الأبراج" توضح أن بطء حركة الكواكب وتراجعها تؤدي إلى حدوث الكثير من الأحداث في العالم، فكل كوكب له جاذبية معينة تؤثر فينا، مثل القمر، الذي يؤثر فينا عن طريق ظاهرتي المد والجزر: "من بداية 2020 والكواكب بتتراجع، وبتتراجع يعني حركتها بطيئة، فحوالي 90% من الكواكب من بداية السنة بيتراجعوا، ولما الكواكب بتتراجع كل حاجة بتبقى بطيئة وبتاخد وقت طويل ومافيش حاجة بتخلص".

تؤكد" هالة" أن الشهور الأخيرة من عام 2020 ستكون أفضل بكثير من الشهور الأولى، حيث ستبدأ حركة الكواكب في العودة تدريجياً لسرعتها الطبيعية: " كل الكواكب اللي كانت سرعتها بطيئة وبتتراجع هيبدأ في شهر أكتوبر يتعدل 30 أو 40% منهم يرجعوا لسرعتهم الطبيعية، والدنيا هاتبدأ تمشي شوية، وبعدين من أول 12 نوفمبر 90% هايتعدل ويرجعوا لسرعتهم الطبيعية".

طاقة الكواكب "الأبراج" توضح أن العام القادم 2021 سيحمل الكثير من الخلل الاقتصادي خاصة ناحية الدول الغربية وأمريكا، بحسب خبيرة الأبراج: "السنة الجاية بقى هاندخل في الماديات، لأن طاقة الكواكب بتقول إن في خلل اقتصادي كبير هايحصل ناحية الغرب وأمريكا". وفقا لـ"هالة"، فلا زال هناك حدثان في عام 2020، خسوف للقمر في شهر نوفمبر، وكسوف للشمس في شهر ديسمبر.

وكانت بداية عام 2020 محملة بالعديد من الكوارث والأحداث المأساوية بداية من موجة حرائق واجهتها أستراليا أدت إلى تدمير مساحة كبيرة من الغابات، مروراً بـتحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية كانت متجهة من طهران إلى كييف وأدت إلى وفاة كل من عليها، وصولاً عند اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية.


مواضيع متعلقة