سقارة لا تنضب.. 3 دلالات لاكتشاف التوابيت الأثرية الضخمة

كتب: عبدالله مجدي

سقارة لا تنضب.. 3 دلالات لاكتشاف التوابيت الأثرية الضخمة

سقارة لا تنضب.. 3 دلالات لاكتشاف التوابيت الأثرية الضخمة

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تمثال من البرونز للإله نفرتوم بجانب التوابيت الخشبية المغلقة والتي سيتم الإعلان عنها اليوم السبت. 

وشهد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، فتح تابوت من توابيت كشف سقارة الجديد، والذي نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عنه ضمن 59 تابوتا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام، وذلك على هامش إعلانه تفاصيل الكشف الأثري بالمنطقة.

الدكتور مجدي شاكر الخبير الأثري، أوضح أن أهم ما يميز ذلك الكشف الأثري أنه تم بواسطة المتخصصين المصرين ذو الكفاءة العالية، فأغلب الاكتشافات الأثرية كانت تتم من بالبعثات الأجنبية.

وأضاف شاكر لـ"الوطن"، أن هذه التوابيت تعود إلى العصر المتأخر، والذي كان يعاني من مشكلات ثقافية واقتصادية وسياسية، مشيرا إلى أنه رغم التراجع الذي كان يعانيه هذه العصر، إلا أنه أظهرت التوابيت تقدما كبيرا في التحنيط والإبداع في التوابيت.

وأكد الخبير الأثري أن هذا الكم الكبير من التوابيت يدل على أن تلك المنطقة كانت مقدسة عند القدماء المصريين، والدليل على ذلك حرص الكهنة أن تكون التوابيت في تلك المنطقة وما حولها.

وأشار إلى أن منطقة سقارة لا تنضب أبدا من الاكتشافات الأثرية، فكان يطلق عليها جبانة منف، يمثل إله سقارة عند المصريين القدماء شكل إنسان يحمل رأس صقر، وهو الإله المحلي لجبانة منف، وقد أطلق عليها هذا الاسم "سقارة" علي المنطقة التي تضم مقابر، وتمتد لمسافة 4 أميال طولا وعرض ميلين وتضم فيها الأهرامات والمعابد الجنائزية، وتختلف مقابرها عن أي مقابر أثرية في أقاليم مصر.

ومن جهتها  قامت وزارة السياحة والآثار بحملة ترويجية على وسائل التواصل الإجتماعي للترويج لهذا الكشف الأثري، كما أعرب عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس فى فيلم ترويجى عن إعجابه بما كشفت عنه البعثة الاثرية المصرية من مجموعة من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة منذ دفنها منذ حوالي 2500 عام داخل بئر للدفن على عمق 11 مترا بجبانة سقارة.


مواضيع متعلقة