"مش صحفي" تطالب بمنع تدوين صفات إعلامية وهمية على الدعاية الانتخابية

"مش صحفي" تطالب بمنع تدوين صفات إعلامية وهمية على الدعاية الانتخابية
أصدر أعضاء حملة "مش صحفي" لمواجهة ظاهرة انتحال مهنة الصحافة والإعلام، بيانا، حذروا فيه من ظاهرة انتشار صور وبانرات دعائية مدون عليها مسميات "صحفية وإعلامية" وهمية لمرشحين للبرلمان المقبل، من غير العاملين بالوسط الصحفي والإعلامي.
وقال علاء عبدالحسيب، الصحفي بمؤسسة الأهرام، مؤسس الحملة: "إن انتشار ظاهرة الصفات الوهمية على دعاية بعض المرشحين يعد تضليلا للناخب، في الوقت الذي يجب أن يكون المرشح، صادقا دقيقا في كل تصرفاته ووعوده وأفعاله أمام أهل دائرته، لا يدعى امتهان مهنة هو ليس من أبنائها"، مضيفا أن أبناء المهنة الشرعيون هم من ينتمون إلى مؤسسات صحفية أو إعلامية شرعية، سواء أعضاء نقابتي الصحفيين والإعلاميين، أو الزملاء المتدربين والمؤقتين بتلك المؤسسات.
وناشد "عبدالحسيب" الهيئة الوطنية للانتخابات، اعتبار حظر تدوين الصفات الإعلامية الوهمية ضمن إجراءات لجنة الرصد المشكلة من الهيئة لضبط مخالفات الدعاية، ووضع إجراءات عقابية لكل من يخالف هذه التعليمات تصل لحد الاستبعاد من الترشح، باعتبار أن انتحال صفات ومسميات وهمية جريمة يعاقب عليها القانون والدستور.
من جانبه طالب عبدالوكيل أبوالقاسم، المنسق الإعلامي للحملة، نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي ضياء رشوان ونقيب الإعلاميين طارق سعدة، سرعة مخاطبة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات رسميا، بمنع تدوين مسميات صحفية وإعلامية وهمية للمرشحين، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف ذلك، مشيرا أن الباب العاشر من قانون العقوبات المقررة لاختلاس ألقاب ووظائف أو الاتصاف بها دون حق، نصت مواده، من 155 وحتى 159، على عقوبة كل من انتحل صفة الغير لأى غرض بالحبس والغرامة.
وتساءل أبو القاسم، كيف لمرشح قرر أن يمثل المواطن تحت قبة البرلمان، وقطع وعودا على نفسه بقضاء حوائج الناس أن يوهم أهل دائرته بصفة أو مهنة مغايرة للحقيقية؟، مشيرًا إلى أن البعض يلجأ إلى انتحال الصفات الإعلامية والصحفية أمام الجمهور لحصد الأصوات، وإيهامهم بدوره المؤثر في حل المشكلات والقضايا، وقدرته على اعتلاء المنابر الإعلامية للمطالبة بحلها، دون الاستناد لشعبيته وتواجده بين الناس على الأرض.