مش صحفي: منتحلو المهنة يضللون المسؤول بـ"تسهيل مهمة حامله"

مش صحفي: منتحلو المهنة يضللون المسؤول بـ"تسهيل مهمة حامله"
قال علاء عبدالحسيب، مؤسس حملة "مش صحفي" لمواجهة انتحال مهنة الصحافة والإعلام، إنّ استمرار انتشار حاملي كارنيهات الكيانات الوهمية ومواقع بير السلم، ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل المهنة، وتساعد في تضليل الرأي العام.
وأضاف مؤسس "مش صحفي"، في بيان، أنّ الكيانات الوهمية تمنح المنتمين إليها بطاقات مدونا عليها صفات وألقاب غير حقيقية ومخالفة للواقعة والقانون، وصلت حد انتحال صفات محررين لوزارات ومؤسسات سيادية بالدولة، في حين أنّ هذه المؤسسات لا تسمح بالتعامل إعلاميا وصحفيا إلا مع صحفيين وإعلاميين رسميين ومسجلين بنقابتي الصحفيين أو الإعلاميين أو ينتمون إلى مؤسسات صحفية وإعلامية تعمل بشكل قانوني.
ولفت إلى أنّه توجد عبارة كارثية مدونة على البطاقات الوهمية وهي "تسهيل مهمة حامله"، تمثل جريمة يعاقب عليها القانون، ويستغلها المنتحلين لتضليل المسؤول داخل مؤسسات الدولة لاختلاس المعلومات بشكل غير قانوني.
من جانبه، طالب عبد الوكيل أبوالقاسم، عضو الجمعية العمومية بمؤسسة روزاليوسف، وأحد أعضاء حملة "مش صحفي"، بتطبيق القانون على كل من ينتحل مهنة الصحافة والإعلام، أو من يطلق على نفسه مسميات وألقاب وهمية، حفاظا على سلامة المعلومة وعدم تضليل القارئ.
وأوضح أنّ الباب العاشر من قانون العقوبات المقررة لاختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها دون حق، نص في مواده من 155 وحتى 159 على عقوبة كل من انتحل صفة الغير، لأي غرض بدعوى النصب أو السرقة أو لإنهاء مصالح خاصة تصل للحبس والغرامة.
وناشد أبوالقاسم، ضياء رشوان نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، باستكمال الجهود التي سبق وبدأتها النقابة بشأن ملف الكيانات الوهمية، وانتشار مواقع بير السلم، كما طالب الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مواقع بير السلم ومخاطبة الجهات المختصة لحجبها ومساءلة القائمين عليها.