أبرز الاكتشافات الأثرية عام 2020.. آخرها وصفته الوزارة بـ "الأضخم"

كتب: عبد الله مجدي

أبرز الاكتشافات الأثرية عام 2020.. آخرها وصفته الوزارة بـ "الأضخم"

أبرز الاكتشافات الأثرية عام 2020.. آخرها وصفته الوزارة بـ "الأضخم"

اكتشافات أثرية عديدة أعلنت عنها وزارة الآثار، خلال عام 2020، واستكمالا لتلك الاكتشافات يعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، صباح اليوم السبت مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، لإعلان الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة الأثرية، الذي وصفته الوزارة بـ"الأضخم".

يأتي ذلك بعدما نجحت أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الأسابيع الماضية في اكتشاف آبار عميقة للدفن، بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عام.

أول الاكتشافات الأثرية في عام 2020 كان في يناير، حيث أعلن عنه الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، والذي يقع في منطقة "الغريقة يتونا الجبل" في محافظة المنيا في صعيد مصر، حيث نجحت البعثة الآثرية التي تعمل في المنيا، برئاسة مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن العديد من المقابر العائلية التى تخص كبار كهنة الإله جحوتي وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الأشمونين.

وفي إبريل الماضي، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري في موقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة في منطقة سقارة الاصرية الكشف والذي اعلن عنة من خلال فيلم تسجيلي لوزير الآثار عبارة عن بئر مقاساته حوالى 120×90سم بعمق حوالى 11 مترا، تم العثور به على حجرة دفن فى ارضيتها خمس توابيت حجرية مغلقة، و4 نيشات في جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود للعصر المتأخر.

وشهد ذات الشهر توصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر برئاسة الدكتور خوسيه جالان، في الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة الـ17 (حوالي 1600 قبل الميلاد)، في داخل التابوت، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية.

وفي سيناء، كشفت بعثة مشروع توثيق النقوش الصخرية بسيناء، عن كهف أثري، في إبريل الماضي، بداخله مجموعات متنوعة وفريدة من المناظر المنحوتة في الصخر وذلك في أثناء أعمالها بوادي الظُلمة بمنطقة آثار شمال سيناء.

وفي الأقصر، كشفت البعثة الأثرية المصرية، في يونيو الماضي، أثناء أعمال مشروع ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم "طريق الكباش"، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر. 

كما شهد سبتمبر الماضي، إعلان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل أكبر كشف أثري في منطقة سقارة خلال 2020، قائلا إنّ القصة بدأت منذ أبريل 2018، حيث لفت نظرنا موقعا في سقارة: "استأذنت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لتشكيل بعثة مصرية برئاستي، واختيار الموقع وبدء العمل به".

وأضاف "الوزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبدالكريم، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، أنّ المكان كان عبارة عن جبل من الرديم بارتفاع لا يقل عن 9 أمتار تقريبا فوق سطح الأرض، وبدأنا الموسم الأول برفع الرديم، وكانت المؤشرات الأولية جميلة للغاية، وظهرت بعض الشواهد الأثرية".


مواضيع متعلقة