الإسكندرية تضع حلولا لمنع ارتفاع منسوب مياه بحيرة مريوط في الشتاء

كتب: مروة مرسى

الإسكندرية تضع حلولا لمنع ارتفاع منسوب مياه بحيرة مريوط في الشتاء

الإسكندرية تضع حلولا لمنع ارتفاع منسوب مياه بحيرة مريوط في الشتاء

في محاولة لمنع ارتفاع منسوب المياه خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء، وموسم الأمطار الغزيرة التي تشهدها مدينة الإسكندرية، والتي تؤدي لارتفاع منسوب مياه بحيرة مريوط نتيجة للأمطار، وضعت لجنة شكلها المحافظ منذ شهر، حلولا عاجلة للبدء فيها لمنع ارتفاع المنسوب والذي يترتب عليه أزمة داخل البحيرة.

بحيرة مريوط تقع جنوب الإسكندرية، وكانت تتصل من الجهة الجنوبية بنهر النيل ومن الجهة الشمالية بالبحر المتوسط، وتعرضت فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، لفقدان التوازن البيولوجى، نتيجة صرف أحمال متزايدة من المخلفات الصناعية السائلة ومخلفات الصرف الصحي، والذي ترتب عليه انخفاض الثروة السمكية بشكل ملحوظ.

يتراوح عمق المياه في البحيرة من 0.6-2.7 متر، وتبلغ مساحة البحيرة نحو 200 كيلومترمربع، عند بداية القرن العشرين، ثم تقلصت مساحتها لتبلغ نحو 50 كيلومترا مربعا.

كان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عقد اجتماعًا باللجنة المشكلة بشأن دراسة مشكلة ارتفاع منسوب مياه وادي مريوط، للوقوف على الحلول العاجلة والآجلة والمقترحات التي انتهت إليها اللجنة بعد دراسة المشكلة.

وعقد المحافظ عقد اجتماعًا منذ شهر لدراسة مشكلة ارتفاع منسوب مياه بوادي مريوط، في إطار الاستعدادات المسبقة لاستقبال موسم الأمطار، ووجه خلاله بتشكيل لجنة لوضع دراسة شاملة حول الوضع بوادي المريوط بما يضمن الحفاظ على منسوب المياه لحماية المناطق المحيطة من أي احتمالية للغرق، ووضع حل جذري ونهائي لتلك المشكلة.

وقال محافظ الإسكندرية، إن تشكيل لجنة وادي مريوط، لدراسة الوضع على أرض الواقع، مضيفا "لابد من وضع دراسة كاملة وشاملة حول الوضع بوادي المريوط بما يضمن الحفاظ على منسوب المياه لحماية المناطق المحيطة من أي احتمالية للغرق ووضع حل جذري ونهائي لمشكلة ارتفاع منسوب المياه بالوادي".

يذكر أنه في فبراير الماضي، وبقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ أول مشروع لتطوير البحيرة التي تمتد على مساحة 17 ألف فدان.

واستهدفت أعمال التطوير تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من 30 سم إلى متر ونصف المتر تقريبا، ما يؤدى إلى الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة والحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، إضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية والتطهير.


مواضيع متعلقة