اليوم العالمي لكبار السن.. رد الجميل للعطاء والخبرة بالرعاية والوقاية

اليوم العالمي لكبار السن.. رد الجميل للعطاء والخبرة بالرعاية والوقاية
تحل اليوم، الذكرى السنوية التاسعة والعشرين للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، أو اليوم العالمي لكبار السن، وهو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في 1 أكتوبر من كل عام.
ويرجع تاريخ هذه الفاعلية إلى يوم 14 ديسمبر من العام 1990، حين صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين.
وبحسب المعلومات المنشورة عن هذا الحدث، فقد كان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر 1991، وذلك بهدف رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن، وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
ويعتبر البعض هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا وكذلك إلى احتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.
وقد سبق بداية اعتماد اليوم العالمي لكبار السن عدة مبادرات حتى توجت فئة المسنين بعيدها السنوي، منها خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة والتي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982، وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك، كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة، للاستجابة للفرص والتحديات في ما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.
وتذكر تقارير أن كبار السن يعلمون على تقديم إسهامات عدة للمجتمع من خلال العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى من خلال خبرتهم التي إكتسبوها في الحياة، وأنه يبلغ عدد كبار السن الأكثر من 60 عاما في العالم حوالي 600 مليون نسمة 2012، والذي يُتوقع أن يرتفع إلى ملياري نسمة بعد خمسين عاما.
ومن المنظمات والفئات التي تحتفل بهذا اليوم العالمي "كبار السن من الجنسين"، و"المؤسسات الحكومية التي ترعى المسنين"، والجمعيات و"المؤسسات الأهلية"، و"الأفراد والأسر المعنية برعاية المسنين"، و"العاملون في مجالات الرعاية الصحية وتأهيل المسنين"، و"العاملون الصحيون في المراكز الصحية".
تتلخص أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين في لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة، ومن هذه الأهداف:
-التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن.
-تعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل.
-تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.
-توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات كبار السن (كدور العجزة). -حث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.
-التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.