في اليوم العالمي للمسنين.. كبار السن أكثر وجودا في آسيا

كتب: سلوى الزغبي

في اليوم العالمي للمسنين.. كبار السن أكثر وجودا في آسيا

في اليوم العالمي للمسنين.. كبار السن أكثر وجودا في آسيا

"على المعاش" و"فوق الستين"، كلمات مقترنة بـكبار السن الذي يمثلون أكثر من 700 مليون شخص في العالم، ومتوقع أن يصل عددهم لبليوني نسمة بحلول عام 2050، ليكون أصحاب تلك الفئة العمرية أكثر من 20% من سكان العالم.

آسيا أكبر منطقة للعواجيز.. وزيادة أعداد من هم فوق الـ80 لـ426 مليونا في 2050

الأيام العالمية أو الدولية تخصصها الأمم المتحدة من أجل تثقيف عامة الناس بشأن القضايا ذات الأهمية وتعبئة الموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية، والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها، لذا اختارت قبل 29 عامًا يوم 1 أكتوبر ليكون اليوم العالمي لكبار السن أو اليوم الدولي للمسنين.

"رحلة إلى المساواة بين الفئات العمرية"، هو العنوان الذي اتخذته الأمم المتحدة شعارًا لهذا اليوم عام 2019، لمعاناة تلك الفئة من اعتبارها صف القيادة وحماة التراث، وكذلك التعامل معهم على أنهم فئة مستضعفة.

ويهدف موضوع عام 2019 إلى التنبيه إلى وجود تفاوت مع فئة المسنين، الذي يعد نتيجة لتراكمات من ممارسات التهميش على مدار العمر، ما يبرز المخاطر المتصلة بزيادة التفاوت بين الفئات العمرية.

في عام 2018، وللمرة الأولى في التاريخ، زاد عدد من هم فوق سن الـ65 على عدد الأطفال تحت سن الـ5 على الصعيد العالمي، ومن المتوقع أن يزيد عدد من هم في سن الـ80 فأكبر ثلاثة أضعاف، من 143 مليونا في عام 2019 إلى 426 مليونا في 2050.

وستكون زيادة عدد كبار السن أكثر وأسرع في بلدان العالم النامي، وستصبح آسيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من كبار السن، وتواجه أفريقيا أكبر زيادة متناسبة في هذا الصدد.


مواضيع متعلقة