كشري وفول وبط بالصلصال.. "عزة" تمزج الفن بالأكل: الطبق بيتعمل في أسبوع
كشري وفول وبط بالصلصال.. "عزة" تمزج الفن بالأكل: الطبق بيتعمل في أسبوع
منذ طفولتها تتمتع عزة عاطف، الحاصلة على بكالوريوس تجارة، بالمواهب الفطرية التي بدأتها بالرسم، قبل أن تكتشف موهبة جديدة في السنوات الأخيرة تمثلت في إخراج مختلف الأشكال الإبداعية خاصة الأكلات المصرية باستخدام الصلصال.
"مجسمات الصلصال" مغامرة جديدة قررت "عزة"، القانطة في محافظة الإسكندرية على خوضها منذ 3 سنوات فقط، ولكنها ليست الموهبة الأولى التي تتمتع بها، بحسب ما ذكرته صاحبة الـ31 عامًا، خلال حديثها لـ"الوطن": "موهبتي الأولى بدأت في المرحلة الإبتدائية بالرسم، قبل إجادة فن الرسم بالفحم بعد ذلك، ولكني فوجئت بقدرتي على صناعة المجسمات بالصلصال بمجرد تجربتها".
"صواني وأطباق"، أشكال فنية متعددة صنعتها "عزة" ولكنها وجدت متعتها الحقيقية في صناعة الأكلات المصرية مثل: الكشري والفول والبط والفراخ والأرز، وغيرها من الأكلات المصرية التي كان أخرها مجسم الشاورما.
وعن سر وضع الجنيه في الكثير من صور المجسمات، ردت "عزة" قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتشكك في أن الصور دي فوتوشوب غير اللي كان بيقول دي أكيد حجمها كبير، فكنت بحط الجنيه الحديد علشان يبين مدى صغر حجمها، وكمان سجلت فيديوهات وانا بعملها علشان يتأكدوا".
عزة: اتعلمت من اليوتيوب لكن الأكل المصري ابتكرته
3 سنوات كانت كافية لـ"عزة" من أجل احتراف مجسمات الأكل المصري الذي ابتكرته، بحسب قولها: "بدأت أطور من نفسي في المجسمات بالصلصال عن طريق فيديوهات اليوتيوب، ولكن الأكلات المصرية مكنش ليها فيديوهات وكنت أول واحدة أعملها بالصلصال".
وتستخدم "عزة" بعض الأنواع الخاصة بها من الصلصال، إلى جانب اعتمادها على زجاجة Liquid clay، وألوان soft pastel، حيث تقوم بإدخال الشكل إلى فرن كهربائي عل أكثر من مرة، ثم تقوم بتلميعه باستخدام "fimo"، لتضعه بعد ذلك في مكان بعيد عن الأطفال حتى يجف، الأمر الذي قد يستغرق ما يقارب الأسبوع للمجسم الواحد.
واستطردت "عزة" حديثها: "دلوقتي المجسم بياخد وقت أطول، لأني بشتغل على فترات متباعدة بسبب وجود 3 أطفال معي، فأنا بعملها للهواية فقط، حيث أقوم بوضع المجسمات في دولاب مخصص لذلك".
وعبرت "عزة" عن سعادتها بردود الفعل التي تجدها من الأشخاص الذين يشاهدون المجسمات، مؤكدة في الوقت ذاته على أن الدعم الكبير الذي تلقته كان من زوجها ووالديها".
