"عادل" قتل والده وزوجته وحرق جثتيهما: عايزين يقسموا الإيراد معايا

"عادل" قتل والده وزوجته وحرق جثتيهما: عايزين يقسموا الإيراد معايا
- يقتل والده
- الإعدام شنقا
- جنايات القاهرة
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- يقتل والده
- الإعدام شنقا
- جنايات القاهرة
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
كره "عادل" حياة الصعيد بعدما ماتت والدته وتزوج والده من أخرى وانتقل للعيش بالقاهرة والعمل كحارس عقار بمنطقة السلام.
لجأ "عادل" لوالده الذي رحّب به؛ كما رحبت به زوجته، وبدأ البحث عن عمل يقتات منه، حتى قرر والده مساعدته وشراء "توك توك" له، شريطة اقتسام الإيراد، واستمر الحال عدة أشهر، ولم يعجب "عادل" الذي قرر التخلص من والده وزوجته لينفرد بما يكسبه يوميًا.
في غرفة لا تتجاوز مساحتها 10 أمتار، كان يعيش "عبده"، 65 سنة، والد "عادل" وتحديدا في شارع 143 المتفرع من شارع العشرين بالسلام، وتقيم معه زوجته "نعيمة"، 53 سنة، وعاش معهما "عادل"، حتى دبّت الخلافات بينه وبين والده، فقرر التخلص منه.
فكّر "عادل" فى جريمة لا تدل على مرتكبها، أو هكذا خُيل له، فقرر التعدي عليهما ضربا وهما نائمين ثم يشعل النيران فى الغرفة الخاصة بهم، ويبلغ الشرطة بالعثور عليهما وكأنها تفاجأ بالحادث.
صباح يوم 2 مايو 2019.. كان موعد التنفيذ الذي وضعه "عادل"، فأحضر الكيروسين من الليلة الماضية، وخبأه فى التوك توك، ودخل إلى الغرفة مدعيا النوم حتى تأكد من خلودهما فى النوم، فتسلل إلى الخارج وأحضر الكيروسين، وبعدها استل سكينا ثم عالجهما بطعنات واحدًا تلو الآخر، حتى تأكد من مقتلهما.
اطمأن "عادل" لنجاح الجزء الأول من الخطة، ثم سكب "الكيروسين" داخل الغرفة وأشعل النيران، سرعان ما التهمت النيران الغرفة وبدأت في التهام جسد والده وزوجته، وتصاعدت ألسنتها.. وبينما كان "عادل" يقف على باب الغرفة، استغاث بالجيران، وادعى أنه عاد لتوه من العمل وفوجئ بما حدث.
حضرت الشرطة والحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق، وناقش الضباط "عادل" فتمسك بما روى من قبل، إلا أن المعمل الجنائي الذي انتدبته النيابة للمعاينة، أكد وجود شبهة جنائية، وسكب مادة مساعدة على الاشتعال.
وبدأت الشرطة مجددا في تطوير مناقشة "عادل" فلم يجد بدا من الاعتراف بالجريمة، مرجعا ذلك للخلافات بينه وبين والده، وتحرر محضر وأُحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق معه، ثم أحالته للمحاكمة الجنائية.
وصدر اليوم حكم من محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة "عادل" بالإعدام شنقًا، لإدانته بارتكاب الجريمة.