مصابو السعار يروون تفاصيل الرعب بين أنياب كلب ضال: كنا هنموت من الخوف

مصابو السعار يروون تفاصيل الرعب بين أنياب كلب ضال: كنا هنموت من الخوف
تجربة مريرة مروا بها، حين تشبث الكلب بهم وغرس أنيابه فى أجسادهم، ليمروا بعدها برحلة علاج صعبة من مرض السعار داء الكلب، الذى يوافق يومه العالمى 28 سبتمبر من كل عام، ويتصادف التاريخ نفسه أيضاً مع ذكرى وفاة الفرنسي لويس باستور، المتخصّص في الكيمياء وعلم الأحياء الدقيقة، الذي طوّر أول لقاح مضاد للداء.
إما مربون من محبى اقتناء الكلاب، أو أشخاص عاديون تصادف مرورهم أمام كلب ضال مصاب بسعار، هؤلاء هم أصحاب الحظ الشئ الذين أصيبوا بـ"عضة كلب" أفسدت عليهم الحياة لأيام. تروى عايدة محمد، موظفة على المعاش، تفاصيل تعرض حفيدتها الصغرى لهجوم شرس من أحد الكلاب التي كانت تقوم الأسرة بتربيتها في مسكنهم بإحدى قرى أيرلندا.
وتقول "عايدة" لـ"الوطن": "كان عندهم كلبين حراسة متربيين معاهم في البيت، وحفيدتي كان عندها سنتين، وكانت بتلعب مع الكلب، وقاعدة جنب اخواتها، واتفاجئوا بهجوم مفاجئ من الكلب على حفيدتي، وهجم عليها في منطقة الدماغ، والشرطة جت والاسعاف، وعملت كذا عملية على مدار حوالي سنتين علشان يلحقوا مخها ويحافظوا عليه، وهي دلوقتي بقت أفضل".
فيما يقول إسلام السيد، طالب جامعي، إنه تعرض منذ عام، لهجوم عنيف من كلب كان يمتلكه صديق له، وذلك أثناء لعبه مع الكلب: "كنت بلعب مع الكلب اللولو بتاع واحد صاحبي، ومع إنه كلب مسالم ولطيف، اتفاجئت بإنه هجم عليا مرة واحدة وعضني في دراعي، وحسيت ساعتها بألم مش طبيعي وتنميل قوي في دراعي، وصحابي أخدوني على المستشفى علشان ألحق أخد حقن المصل".
"عيشنا ساعات من الرعب، بسبب خوفنا من إنه يكون اتنقله العدوى وهيموت بين إيدينا خلاص"، وفقًا لـ خالد عبد المقصود، موظف، الذي تذكر ما تعرض له نجل شقيقته صاحب الـ8 أعوام، من هجوم شرس من قبل أحد الكلاب التي يمتلكها جيرانهم.
ويقول "عبد المقصود": "هو الكلب كان في حاله، وابن أختي شقي جدا، قعد يضايق الكلب ويلاعبه كل شوية، وفجأة الكلب هجم عليه وعضه في ضهره، وقتها ابن أختي صراخه كان صعب، وأقرب مستشفى لينا كانت على مسافة بعيدة، وعيشنا حالة رعب بسبب إننا منلحقش نديله الحقن، ويجيله سعار ويموت قدام عنينا".
فيما كشف أحمد يوسف، محاسب، عن تفاصيل تعرضه لعضة خطيرة من أحد الكلاب الضالة في شارع مجاور لمنزله، قائلاً: "كنت مروح بالليل وعادة بيكون في كلب أو اتنين في الشارع ده وبيكون هادي، ولقيت كلب منهم وعديت من جنبه عادي، بس فجأة وبدون مقدمات عمل صوت صعب أنا ملحقتش أستوعبه، وفجأة مسك رجلي وعضني فيها، وصرخت لحد ما جيراني في المنطقة لحقوني، بس حسيت لحظة سماع صوته ولما مسك رجلي، إني مش هلاقيها تاني، أو إني لو مموتش من الكلب، هموت بسبب السعار اللي هيجيلي".