في اليوم العالمي لداء الكلب.. سبب الاحتفال وأعراض المرض

في اليوم العالمي لداء الكلب.. سبب الاحتفال وأعراض المرض
- اليوم العالمي لداء الكلب
- الكلاب
- داء الكلب
- مرض فيروسي
- اليوم العالمي لداء الكلب
- الكلاب
- داء الكلب
- مرض فيروسي
يحتفل العالم سنويا بيوم داء الكلب، 28 سبتمبر من كل عام، إذكاءً للوعي بمسألة الوقاية من داء الكلب وإبراز التقدم للنيل من هذا المرض المرعب.
وفي اليوم العالمي لداء الكلب، يصادف أيضا بذكرى وفاة الفرنسي لويس باستور، المتخصّص في الكيمياء وعلم الأحياء الدقيقة، والذي طوّر أول لقاح مضاد للداء.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن اللقاحات الآمنة المُتاحة اليوم للإنسان والحيوان هي من بين أهم الأدوات الموجودة للحد من الوفيات التي يسببها داء الكلب للإنسان، فيما يُعدّ الوعي بالداء هو المحرك الرئيسي لنجاح المجتمعات المحلية في الانخراط في ميدان الوقاية منه.
معلومات عن داء الكلب
وداء الكلب، هو مرض فيروسي معد يسبب الوفاة بصورة شبه دائمة في أعقاب ظهور الأعراض السريرية.
وتنتقل العدوى بفيروس داء الكلب إلى الإنسان عن طريق الكلاب الداجنة في نسبة تصل إلى 99% من الحالات إلا أن داء الكلب يمكن أن يصيب الحيوانات الداجنة والبرية على حد سواء، وينتشر لدى الإنسان بعد التعرض للعضّ أو الخدش عن طريق اللعاب عادة.
و أعراض المرض، تتراوح فترة حضانة داء الكلب عادة بين شهر واحد وثلاثة أشهر لكنّها قد تتراوح أيضاً بين أسبوع واحد وسنة واحدة حسب العوامل مثل موضع دخول الفيروس والعبء الفيروسي.
وتشمل الأعراض الأولية لداء الكلب الحمى المصحوبة بألم وشعور غير عادي أو غير مبرر بالنخز أو الوخز أو الحرق (المذل) في موضع الجرح؛ وإذ ينتشر الفيروس في الجهاز العصبي المركزي، يظهر التهاب تدريجي ومميت في الدماغ والحبل النُخاعي.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تبلغ تكلفة العلاج الوقائي بعد التعرض لداء الكلب في المتوسط 40 دولاراً أمريكياً في أفريقيا و49 دولاراً أمريكياً في آسيا.
وينتشر داء الكلب في جميع القارات باستثناء أنتاركتيكا ويسجَّل أكثر من 95% من حالات الوفاة البشرية في آسيا وأفريقيا.
والقضاء على داء الكلاب لدى الكلاب، يمكن الوقاية منه باللقاحات؛ إذ يحد تطعيم الكلاب من عدد حالات الوفاة الناجمة عن داء الكلب.