240 ألف فدان قابل للزراعة في الساحل الشمالي

كتب: محمد أبو عمرة

240 ألف فدان قابل للزراعة في الساحل الشمالي

240 ألف فدان قابل للزراعة في الساحل الشمالي

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ووزراء الزراعة والموارد المائية والري والأوقاف، بمراعاة تطبيق مشروع ترعة الحمام وفق الإطار الشامل لجهود الدولة لصياغة وتطوير المنطقة من ناحية البنية السكانية والمجتمعية، إلى جانب التوسع في رقعة الأراضي الزراعية، مع الاهتمام بدراسة وتدقيق بيانات المشروع علميا وهندسيا بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية للتنمية الزراعية في منطقة مطروح.

ووفقا لتقرير صادر عن مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تزيد المساحة القابلة للزراعة في منطقة الساحل الشمالي عن 500 ألف جنيه، وحال استكمال إنشاء امتداد ترعة الحمام وحتى منطقة الضبعة، يمكن الاستفادة من الموارد الأرضية في المنطقة، لاستصلاحها وزراعتها بمساحات كبيرة تصل إجماليها إلى 240 ألف فدان، اعتمادا على المياه الواردة من امتداد ترعة الحمام، كريّة تكميلية للأمطار التي تسقط عليها خلال موسم الشتاء، إضافة إلى تنفيذ مشروعات لتحلية مياه البحر اعتمادا على المحطة النووية المزمع إنشاؤها السنوات المقبلة.

وأوضح التقرير أنّ 80% من المنطقة تعد مراعٍ طبيعية تتجمع حولها الثروة الحيوانية، بينما يمكن زراعة المناطق الساحلية بالأشجار البستانية مثل التين والزيتون واللوز، ويتم زراعة المنطقة الجنوبية منها بالشعير، وتمتلك هذه المنطقة ميزة نسبية وهي أنّ 80% من التين الذي يتم تداوله في أسواق القاهرة والاسكندرية هو من إنتاج محافظة مطروح.

وتابع التقرير أنّ المركز ينفذ مشروعات زيادة المخزون المائي من مياه الأمطار لتأمين حاجة السكان، وتحسين نشر وتوزيع مياه الجريان السطحي بواسطة السدود، وتعظيم كفاءة استخدام مياه الأمطار، وتأهيل واستصلاح دلتاوات الوديان، وإضافة مساحات زراعية في بطون الوديان ودلتاها، إضافة لإنشاء آبار "نشو" لحصاد الأمطار، منها تنفيذ مشروع إدارة موارد مطروح (البنك الدولي) بإجمالي 6 آلاف و954 بئرا، وإنشاء 2300 بئر من خلال مركز التنمية المستدامة بمطروح، فضلا عن إنشاء 600 بئر أخرى بمطروح، و73 بئرا ينفذها معهد باري الإيطالي، و240 بئرا من خلال المشروع المصري الإيطالي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بتمويل إيطالي.


مواضيع متعلقة