هل ستدخل الحيوانات الجنة؟.. أزهري يجيب

هل ستدخل الحيوانات الجنة؟.. أزهري يجيب
حب الحيوانات ليس رفاهية، فهناك أشخاص يتعاملون مع القطط والكلاب على أنهم من ضمن أفراد عائلتها، يحبونها كحب أبنائهم ويتأثرون برحيلها بخاصة الفتيات اللاتي يعشقن القطط تحديدًا للدرجة التي جعلت إحداهن ترسل سؤال لصفحة فتاوى خاصة بالمرأة بعنوان "قطوف من الآسك"، تسأل عن لقائها بقطتها في الآخر.
جاءت رسالتها: "قطتي ماتت، هقابلها تاني بإذن الله؟ ولا الحيوانات بتكون تراب؟ أقدر أعملها إيه؟ الإنسان لما بيموت بندعيله بالرحمة، بنتصدق له، بيوصله ده وبيعرف. أوصل حبي ازاي لها؟ أنا حزينة جدا جدا".
أجابها أحد المشايخ الذين يردون على تساؤلات المتابعين يدعى الشيخ محمد عبد الهادي قائلًا: "الحيوانات تحشر يوم القيامة ثم تكون ترابًا، لكن لو دخل الإنسان الجنة وتمنى شيء سيحققه الله عز وجل له، وبالتالي ممكن في الجنة إن شاء الله، اللي تعمليه إنك تجتهدي في الطاعات علشان تدخلي الجنة".
فيما نفى الشيخ سيد سليمان أحد علماء الأزهر الشريف، جزئية أن الحيوانات ستكون ترابًا يوم القيامة مستندًا للحديث الشريف الذي يقول: "عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً، وشاتان تقترنان، فنطحت إحداهما الأخرى فأجهضتها، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: ما يضحكك يا رسول الله قال: "عجبت لها، والذي نفسي بيده، ليقادنّ لها يوم القيامة".
وأكد "سليمان"، أن الحيوانات ستقتص لنفسها فالمظلوم منها سيأخذ حقه من الظالم يوم القيامة ولها لغة يعلمها الله، وكان سيدنا سليمان يفهم لغتها بأمر خالقه كالهدهد والنمل: "لو مكنتش هتكون موجودة مكنش ربنا قال إن المظلوم منهم هياخد حقه من اللي ظلمه"، لافتًا إلى أن لهم مكان مخصص لهم يلعبون فيه ويأكلون ويشربون ولن يدخل حيوان النار لأنه غير مكلف وبالتالي جميعهم سيدخلون الجنة ولكن الخاصة بهم بعيدًا عن جنة البشر: "لكن اللي هيدخل الجنة واتمنى قط أو كلب بيحبه هيجيله لأن كل شيء هيكون مسخر له ساعتها".