فتاوى إسلامية.. هل يجوز غسل الوجه للوضوء باستثناء العينين؟

فتاوى إسلامية.. هل يجوز غسل الوجه للوضوء باستثناء العينين؟
- دار الإفتاء
- فتاوى إسلامية
- سنن الوضوء
- الكحل
- حكم وضع الكحل
- الوضوء
- فتاوى
- دار الإفتاء
- فتاوى إسلامية
- سنن الوضوء
- الكحل
- حكم وضع الكحل
- الوضوء
- فتاوى
الكحل من أهم أدوات الزينة للمرأة، ومع الوضوء تجد بعض النساء مشكلة في إزالته بالكلية وإعادة وضعه من جديد، ما دعا إحداهن لسؤال دار الإفتاء حول كيفية التعامل مع الأمر.
وتلقت دار الإفتاء سؤالا جاء فيه: أنا أضع الكحل في عيوني للزينة، فهل يجوز لي عند الوضوء للصلاة غسل وجهي كله دون أن أجعل الماء يلمس جفوني، علمًا بأني أغسل عيني وجفوني تمامًا عند الوضوء لصلاة الفجر؟
وأجابت الدار أنه من المقرر شرعًا أن من واجبات الوضوء غسلَ الوجه أخذًا من قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6]
وأشارت الإفتاء إلى الحديث النبوي من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا تَوَضَّأتُمْ فَأَشْرِبُوا أَعْيُنَكُمْ مِنَ المَاءِ» أخرجه ابن حبان وابن أَبي حاتم، ويدخل في الوجه الحاجِبَان وأَهْدَاب العين والعُنْفُقَة والشَّارِب، ومن باب أولى جفون العين. انظر: "المغني" و"الشرح الكبير" (1/ 98 مطبعة المنار).
وأضافت دار الإفتاء: فإنه عند إرادة الوضوء سواء كان تجديدًا له أو بعد انتقاضه يجب غسل الوجه كاملًا، بما فيه من شعر الحاجبين وأهداب العين وجفونها، ولا تصح الصلاة بغير ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
وحول استخدام الزينة، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك زينة يُباح للمرأة أن تستخدمها وتخرج بها من البيت، ولا تقتصر في وضعها أمام زوجها فقط، ويجوز لها الظهور بها أمام الجميع سواء كانوا من المحارم أم من غير المحارم، فلا تكون مقيدة.
وأوضح في فتوى عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة وضع الكُحل عند الخروج من بيتها؟»، أن وضع الكحل جائز ولها أن تضعه، ولا شيء في ذلك ما دامت النية سليمة.
وأضاف أنه في خارج البيت يُباح للمرأة أن تتحلى وتتزين بوضع الكُحل، فقد جاءت الشريعة فأجازت الكُحل للمرأة، لكن ينبغي على المرأة عند وضع الكُحل ألا يكون غرضها جذب انتباه الناس، أو إثارة الفتن، ففي هذه الحالة تكون النية سيئة أما التصرف -وضع الكُحل- فهو جائز ولا شيء فيها.