"الوطن" تكشف أسباب استبعاد قائمة "الاختيار" بشرق الدلتا
"الوطن" تكشف أسباب استبعاد قائمة "الاختيار" بشرق الدلتا
خلت القوائم التي تقدمت بها ائتلافات الأحزاب المختلفة لخوض انتخابات مجلس النواب في قطاع شرق الدلتا من اسم قائمة "الاختيار"، التي تم استبعادها من السباق الانتخابي، بسبب عدم استكمال أوراق مرشحيها في المدة القانونية التي حددتها الهيئة العليا للانتخابات.
وتقدمت القائمة بأسماء مرشحيها من أحزاب بينها "الاتحاد، والمحافظين، وحراس الثورة، والعربي الناصري"، للمنافسة على المقاعد المخصصة لانتخابات القائمة في قطاع شرق الدلتا، والذي يضم محافظات الشرقية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، إلا أن عدداً من الأسماء الواردة بالقائمة، لم يمكنها استكمال أوراق ترشحها، في الوقت الذي تم قبول القائمة للمنافسة في قطاع غرب الدلتا، بعد حصولها على رقم (2) ورمز "الكتاب".
القائمون على قائمة "الاختيار" حاولوا طوال الساعات التي سبقت إغلاق باب الترشيح، استكمال أوراق مرشحيها، وأجروا العديد من الاتصالات مع بعض الأحزاب المشاركة بها، ومع أعضاء في مجلس النواب الحالي، وشخصيات سياسية في محافظات قطاع شرق الدلتا، منها محافظة السويس، التي تضمنت القائمة أسماء اثنين من المرشحين للمنافسة على المقاعدين المخصصين للمحافظة، وهما المستشار "مجدي سخي"، و"عادل أبوعيطة".
وبالفعل قام المرشحان بإجراء الكشف الطبي، وإحضار المستندات الخاصة بالترشيح، إلا أنه لم يمكن استكمال أوراق 3 من الأسماء الواردة بالقائمة، من المصريين المتواجدين في الخارج، وهو ما تسبب في عدم استكمال أوراق المرشحين، وبالتالي استبعاد القائمة.
وكشف مصدر بقائمة "الاختيار" أن أكثر الأحزاب التي كانت تقوم باختيار المرشحين ضمن القائمة، هو حزب "المحافظين"، الذي دفع بعدد من المرشحين في محافظات القناة، وتم تقديم كل أشكال الدعم لهم في جميع مراحل الكشف الطبي وتقديم الأوراق، إلا أنهم طالهم الاستبعاد بسبب عدم استكمال أوراق باقي المرشحين بالقائمة.
