تأهب بين سكان طرح النيل بقنا.. و"الفلاح الفصيح": "جزيرتين غرقوا"

كتب: رجب آدم

تأهب بين سكان طرح النيل بقنا.. و"الفلاح الفصيح": "جزيرتين غرقوا"

تأهب بين سكان طرح النيل بقنا.. و"الفلاح الفصيح": "جزيرتين غرقوا"

حالة تأهب قصوى بين سكان وأصحاب أراضي طرح النهر والجزر بمركز الوقف، في محافظة قنا، مع ارتفاع منسوب نهر النيل، الذي تسبب في غرق عشرات الأفدنة لأول مرة.

وقال "حمام على حمر"، المُلقب بـ"الفلاح الفصيح"، إن منسوب نهر النيل هذا العام زائد، الأمر الذي أدى إلى غرق جزر النيل ناحية "القلمينة" و"المراشدة"، كما تسبب في غرق أكثر من 100 فدان، وعدد من عزب البوص.

وتابع أن الأهالي من سكان طرح نهر النيل في حالة تأهب كبير، تحسباً لارتفاع منسوب النهر بشكل كبير، خلال الساعات القادمة، مما يؤدي إلى تضرر منازلهم، مشيراً إلى أن المنسوب الحالي لم يصل إلى المنازل.

وقال "علي محمود"، من جزيرة "الحمودي"، الواقعة في نهر النيل، إن منسوب نهر النيل كان مرتفعاً قبل أيام، ولكن في الوقت الحالي انخفض بشكل بسيط، مؤكداً أن الجزيرة أرضها مرتفعة، ولم تتأثر أراضيهم ومنازلهم نتيجة ارتفاع منسوب المياه.

ورفعت مديرية الري بمحافظة قنا حالة التأهب القصوى، تحسباً لارتفاع منسوب نهر النيل فوق المعدلات الطبيعية، وقال مصدر بمديرية ري قنا إن المديرية، بالتنسيق مع حماية النيل، تتابع بشكل مستمر ارتفاع منسوب نهر النيل في المحافظة، وتأثيرها على الأراضي والمواطنين.

وكانت الوحدة المحلية لمجلس ومدينة الوقف قد حذرت القاطنين على أراضي طرح النهر في المركز، ويبلغ عددها نحو 1000 منزل، تحسباً لارتفاع مياه النهر.

وقال محمود ثابت، رئيس مجلس مدينة الوقف، إنه تم تعميم منشور صادر من مجلس الوزراء ومن وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، يتضمن تحذير المواطنين الذين تقع منازلهم على أراضي طرح النهر.

وأضاف أن التحذير يشمل المواطنين في قرى نجع مكي، والقليمينا، وجزيرة الحمودي، ومناطق طراد النيل، داعياً إياهم إلى توخي الحذر ونقل متعلقاتهم، تحسباً لزيادة فيضان نهر النيل.

وكان الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، قد أوضح أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان هذا العام، مشيراً إلى أن السد العالى جاهز للتعامل مع الفيضان.

وأكد "عبدالعاطي"، خلال اجتماع اللجنة، بحضور القيادات التنفيذية لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام، ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق والمياه الواردة، وآلية التعامل معها، ضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية، خصوصاً مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد، والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ.

 


مواضيع متعلقة