الحكومة الإسرائيلية تفرض قيودا جديدة على الرحلات الجوية

12:55 م | الجمعة 25 سبتمبر 2020

فرضت الحكومة الإسرائيلية الجمعة قيودا على الرحلات الجوية المغادرة في إطار سلسلة من الإجراءات الجديدة لتعزيز الإغلاق الثاني الأكثر صرامة الذي فرضته السلطات الأسبوع الماضي.

وقالت وزيرة النقل ميري ريجيف، في بيان: "الترتيب المتفق عليه يسمح بمغادرة البلاد لمن اشترى تذكرة سفر بالطائرة قبل بداية الإغلاق الذي يبدأ اليوم 25 سبتمبر، وفقا لما نشرته شبكة "يورونيوز".

وأضافت أن "الأشخاص الذين اشتروا تذكرة بعد ذلك الوقت لن يتمكنوا من استخدامها"، مشيرة إلى أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على العودة إلى البلاد دون قيود.

وشددت إسرائيل إجراءات مكافحة وباء كوفيد-19 الخميس مع اقتراب انتهاء الأسبوع الأول من إغلاق تام في البلاد فشل حتى الآن في تخفيض معدل العدوى الذي يسجله الفيروس وهو الأعلى في العالم قياساً إلى عدد السكان.

والتدابير الجديدة من الإغلاق التام المقرر لثلاثة أسابيع بوشر بها منذ يوم الجمعة الماضي، وتشمل إغلاق المدارس وقيوداً على النشاطات المهنية والترفيهية.

وصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على إغلاق جميع الأعمال غير الضرورية، بما في ذلك الأسواق المفتوحة.

وستقتصر الصلوات والمظاهرات السياسية على الأماكن المفتوحة، وبمشاركة ما لا يزيد على 20 شخصًا، ولن يتمكن المشاركون من السفر لأكثر من كيلو متر واحد في نطاق منازلهم، لأي من هذه التجمعات، بحسب "أسوشيتدبرس" الأمريكية.

ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ بعد ظهر يوم الجمعة، حيث تغلق البلاد يوم السبت قبل "عيد الغفران" اليهودي يومي الأحد والاثنين، وهو ذكرى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وتغلق إسرائيل سنويًا لمدة 24 ساعة احتفالًا بالعيد الرسمي.

وتستمر القيود لمدة أسبوعين في الأقل، لكن سيتم السماح بفتح المعابد في ظل ظروف تقييدية لأداء صلاة عيد الغفران.

وتخضع القيود المفروضة على المظاهرات لموافقة الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، وقد تؤدي القيود المفروضة على الصلاة والاحتجاجات إلى رد فعل عنيف. وكان من المقرر تنظيم مظاهرة ضد الإغلاق في وقت لاحق اليوم أمام الكنيست.

وسجلت إسرائيل أكثر من 215 ألف إصابة و1378 حالة وفاة من أصل 9 ملايين نسمة، وأكثر من 7500 إصابة جديدة الخميس.