استقالة أمين "الشعب الجمهوري" ببني سويف

07:24 م | الخميس 24 سبتمبر 2020

أعلن ثروت الداعوري أمين حزب الشعب الجمهوري ببني سويف، اليوم الخميس، عن استقالته من منصبه بالحزب وجميع الأمانات من الواسطى شمالا إلى الفشن جنوبا، اعتراضا على اختيارات الحزب لمرشحيه في انتخابات مجلس النواب سواء القائمة او الفردي.

وقال خلال مؤتمر صحفي له اليوم، "نظرًا لما كشفت عنه الأحداث الأخيرة التي مر بها حزب الشعب الجمهوري ببني سويف، من تقلبات إنعكست سلبًا على شعبية الحزب، وخاصة اختيارات الحزب فيما يتعلق بمرشحي القائمة والفردي والتي جاءت لا ترقى ولا تلبي آمال وطموحات أعضاء الحزب بالمحافظة بني سويف، ذلك بالنظر الى ان الحزب لم يختار من بين أعضائه أحداللترشح سواء بالقانمة أو الفردي، وأن مرشحيه الذين اعتلوا مقاعد القائمة والفردي هم أساسا أعضاء بحزب مستقبل وطن ببني سويف، رغم وجود قامات رفيعة تنتمي لحزب الشعب الجمهوري ببني سويف".

وتابع: "استخرت الله العظيم وقررت استقالتي من حزب الشعب الجمهوري ببني سويف، حفاظا على كرامتي و كرامة أعضاء الحزب الذين لم يدخروا جهدا في خدمة الحزب و العمل على نشر أفكاره، وعلو شأنه، ورغم أن الحزب أبلغني بضرورة الترشح على مقعد الفردي تحت مظلته بناء على خطاب الحزب الوارد إلي، إلا أنني رفضت الترشح على مقعد الفردي تحت مظلة الحزب، ورشحت نفسي مستقل عن دائرة بندر و مركز بني سويف".

وفي السياق ذاته نفى حزب الشعب الجمهوري كون ثروت يوسف الداعوري، أميناً للحزب بمحافظة بني سويف، وأكد الحزب في بيان له اليوم أن الداعوري كان مسيراً لأعمال الحزب فقط في المحافظة بشكل مؤقت، ولم يصدر له قرار بذلك من الأمانة العامة للحزب.

وقال البيان "إن ثروت يوسف الداعوري، قد انضم إلى أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة بني سويف منذ أقل من خمسة أشهر بناء على رغبة منه، ونزولاً على رغبته وافق الحزب على انضمامه، وكلفه بتسيير اعمال امانة الحزب بالمحافظة بصورة مؤقتة، ولم يصدر له من الامانة العامة قرار بتعيينه امينا للحزب بمحافظة بنى سويف.

وأكد الحزب أنه يسير أموره طبقاً للائحة الداخلية التى تنظم طبيعة العمل داخله، ولن يحيد عن تطبيقها تحت أي ظرف من الظروف، كما أنه لن يرضخ للمزايدات التي تصدر عن أشخاص غلبتهم الأهواء الذاتية، وانحرفوا لتشويه صورة الحزب طالما أنهم لم يصلوا لتحقيق مقاصدهم بالطرق المشروعة.

وأهاب الحزب بكافة أعضائه في كافة أنحاء الجمهورية، تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول أي أخبار أو أمور تخصه خلال هذه الفترة السياسية المهمة، والتي يخوض فيها الحزب غمار انتخابات مجلس النواب، مما يتطلب التماسك والعمل بشكل مؤسسي وكتلة واحدة، من أجل تحقيق الهدف الأسمى، وهو دفع الحزب دائماً للأمام.