زحام أمام بوابة "النساجون الشرقيون" لتشييع جثمان محمد فريد خميس
زحام أمام بوابة "النساجون الشرقيون" لتشييع جثمان محمد فريد خميس
تشهد بوابة شركة "النساجون الشرقيون" بالعاشر من رمضان، زحاما شديدا من الحضور، للمشاركة في تشييع جثمان رجل الأعمال محمد فريد خميس، الذي وافته المنية صباح يوم السبت الماضي، بأحد المستشفيات الأمريكية عن عمر يناهز 80 عاما.
ورفض الأمن دخول المشيعين في بداية الأمر، نظرا للزحام الشديد بالداخل، قبل أن يتم فتح البوابات، وتلبية رغبات الحضور.
يشهد محيط شركة "النساجون الشرقيون" بالعاشر من رمضان استعدادات مكثفة لبدء صلاة الجنازة، الآن على رجل الأعمال محمد فريد خميس.
والراحل كان يمثل جيلًا مهمًا من البنائين فى الصناعة والاقتصاد، وحرص على الجودة والمنافسة فى صناعة حملت اسم شركته، كأحد المنتجات التى حملت اسم مصر بالخارج، وترك خلفه مؤسسة صناعية وتعليمية مهمة، ومبادئ تستحق أن يرعاها من يأتي بعده.
وحصل الراحل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس، وماجستير تكاليف صناعية، وحاصل على أرفع وسام بلجيكى عام 2008، قلده له ولى عهد بلجيكا، مؤسس مجموعة "النساجون الشرقيون".
وكان الراحل توفى يوم السبت الماضي، داخل أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 80 عامًا.
