مفاجأة.. "شورى الجماعة" يتبرأ من إبراهيم منير ويتمسك بـ"عزت" مرشدا

كتب: حسام حربى

مفاجأة.. "شورى الجماعة" يتبرأ من إبراهيم منير ويتمسك بـ"عزت" مرشدا

مفاجأة.. "شورى الجماعة" يتبرأ من إبراهيم منير ويتمسك بـ"عزت" مرشدا

نشر موقع العربي الحديث، تقريرًا بعنوان "مجلس شورى الإخوان يعلن تبرؤ الجماعة من إبراهيم منير"، وتناول التقرير البيان الذي أصدره مجلس شورى جماعة الإخوان، على محمود عزت مرشد الجماعة الإرهابية، وتعيين إبراهيم منير، مؤكدين انشقاق الأخير عن مبادئ حسن البنا وتبرؤ الجماعة منه.

وأكد البيان الذي حصل عليه موقع "العربي الحديث"، أنّ مجلس شورى الجماعة أعلن التبرؤ من إبراهيم منير، وتمسكه بمحمود عزت في قيادة الجماعة من داخل السجن.

شورى الجماعة: إبراهيم منير يخالف سياسية وأهداف الجماعة

ووصف البيان، حالة الارتباك الشديدة داخل الجماعة، بالتوقيت الصعب الذي يمر على جماعة الإخوان منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928 ميلادية، وأنّ عليهم كأعضاء مجلس شورى الإخوان القيام بدورنا وحماية مسار الجماعة.

وتابع البيان أنّ اختيار إبراهيم منير مرشدًا للجماعة كمحاولة لتوحيد وتقريب وجهات النظر، لكن هذا الاختيار ما زاد الجماعة إلا فرقة وضعفة، فقد غرته زهوة الظهور الإعلامي عن جمع الشمل، مؤكدًا أنّ منير انحرف بسياسة الجماعة عن أهدافها التي وضع حجر أساسها حسن البنا.

وأكد البيان أنّه وفقًا لصلاحيات مجلس شورى الإخوان فإنّه متمسك بمحمود عزت ويحرص على التواصل معه بواسطة عناصرهم من داخل محبسه لتلقي الأوامر والتعليمات، موضحين أنّ القرار هو الأفضل وليس هناك أفضل منه.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، ألقت القبض على القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام والعقل المدبر للجماعة، داخل أحد الشقق السكنية بالتجمع الخامس، شرق القاهرة.

وعثرت القوات أثناء التفتيش على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة، التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلًا عن بعض الأوراق التنظيمة التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

وكان موقع "العربي الحديث" نشر في وقت سابق، تقريرًا عن الانشقاقات التي ضرب تنظيم الاخوان الارهابي، وأوضح أنّ العديد من التقارير والدراسات كشفت آثار الضربة الأمنية التي تلقتها جماعة الإخوان مؤخرًا، بعد القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، والذي كان یمثل حلقة الوصل بین ما تبقى من الھیكل التنظیمي للجماعة ومصادر دعمھا إقلیمیًا وغربیًا، والمسؤول عن العملیات المسلحة داخل وادي النیل.


مواضيع متعلقة