السعودية تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لحل الأزمة السورية

السعودية تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لحل الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- أقلية الروهينجا
- الأزمة السورية
- المملكة العربية السعودية
- الأمم المتحدة
- أقلية الروهينجا
- الأزمة السورية
- المملكة العربية السعودية
شددت المملكة العربية السعودية اليوم، أمام مجلس حقوق الإنسان على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1)، مؤكدة دعمها لكل الجهود التي تبذلها الامم المتحدة ومبعوثها الخاص لدى سوريا، وتطلعها إلى أن تتحقق آمال الشعب السوري الشقيق في العيش في بلده بكل أمان ورخاء.
وأوضح رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف مشعل بن علي البلوي خلال حوارًا تفاعليًا عقده المجلس مع اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في سوريا، أن التقرير الأخير للجنة يشير الى استمرار تعرض المدنيين لانتهاكات مروعة ومستهدفة بشكل متزايد من قبل أطراف النزاع التي لم تراعي أبسط مبادىء المعاهدات الدولية في هذا الشأن، مشيرًا إلى تزايد حالات الاغتيال والاختفاء القسري لبث الخوف وقمع المدنيين، إضافةً إلى الانتهاكات المتعلقة بالاحتجاز من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإرهابية في ظل الأزمة الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعرب البلوي عن القلق والأسى لما أورده التقرير من ارتكاب انتهاكات قد ترقى إلى جرائم الحرب في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها والذي شمل خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب، وقتل وتشويه عشرات المدنيين، وتفشى النهب والاستيلاء على الأراضي ذات الملكية الخاصة، كما يشير التقرير إلى حجم الدمار والنهب للمواقع التراثية المصنفة من قبل اليونسكو.
المملكة تدين انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها أقلية الروهينجا
ودعت المملكة العربية السعودية اليوم ميانمار والدول المجاورة لها للاستمرار في التعاون مع المقرر الأممي المعني بأوضاع حقوق الانسان في ميانمار وتسهيل مهمته لإيجاد حل سريع وفعال لهذه الأزمة الإنسانية.
وقال مشعل بن علي البلوي رئيس قسم حقوق الإنسان في الوفد الدائم للمملكة في الأمم المتحدة في جنيف في كلمة امام مجلس حقوق الانسان: "إن الانتهاكات الممنهجة ضد أقلية الروهينجا تسببت في نزوح مئات الآلاف منهم خارج بلادهم، معربا عن القلق حيال انتشار فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين المكتظة مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنيبهم الإصابة بالعدوى لا سيما في ظل نقص الموارد في تلك المخيمات.
وأكد دعم المملكة المتواصل لهذه القضية وإدانتها بشدة لما يتعرض له الروهينجا من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وفي هذا الشأن، سبق أن خصصت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مبلغ 15 مليون دولار لمهجري الروهينجا.
وثمن البلوي جهود الأمم المتحدة من خلال ألياتها لدعم الحقوق المشروعة لأقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة في ميانمار وبالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي وحكومة بنجلاديش لإيجاد حل لأزمة اللاجئين، وضمان عودتهم الآمنة إلى وطنهم بكرامة وسلام، مع منحهم كامل حقوق المواطنة، مطالباً حكومة ميانمار بالوفاء بالتزاماتها تجاه توفير الحماية لأقلية الروهينجا، وإظهار إرادة سياسية لا لبس فيها للوفاء بالوعود التي تكفل عودة الروهينجا إلى وطنهم.