"الإخوان تاريخ وجرائم".. فيلم وثائقي يرصد انتهاكات الجماعة الإرهابية

"الإخوان تاريخ وجرائم".. فيلم وثائقي يرصد انتهاكات الجماعة الإرهابية
كشف فيلم وثائقي عرضته الإعلامية إيمان الحصري، في برنامجها "مساء DMC"، على شاشة "DMC"، تحت عنوان "الإخوان تاريخ وجرائم"انتهاكات الإخوان أبان ثورة 30 يونيو، ففي 30 يونيو 2013 وعند انطلاق تظاهرات المصريين تجمع عدد من المواطنين يهتفون أمام مكتب الإرشاد وهتف المواطنين بالخارج وأنطلق الرصاص من 7 بنادق آلية قتلت 9 أشخاص بخلاف المصابين بحسب نص التحقيقات تولى مهدي عاطف إخراج مسحلي الإخوان بعد نفاذ ذخيرتهم.
عند وصول الإخوان للحكم في منتصف 2012 ظهر دعهم للجماعات الإرهابية عبر إصدار قرارات لمرسي والعفو الرئاسي عن عشرات الإرهابين والمتطرفين والإفراج عن قيادات الجهاد والجماعات الإسلامية المحكوم عليهم في قضايا اغتيال ضباط شرطة وتفجيرات الأزهر وتنظيمات العائدين من أفغانستان وألبانيا والمتهمين في تفجيرات طابا
إضافة إلى تسهيل دخول كوارد جهادية إلى سيناء ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد بل أعلن الرئيس المعزول عن حجم العلاقة بين الإخوان وتلك التنظيمات في مايو 2013 بعد اختطاف 7جنود من القوات المسلحة في العريش بضورة الحافظ على حياة الخاطفين والمخطوفين.
وعقب ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسي ظهر خلايا وتنظيمات إرهابية عملت على نشر الفوضى في البلد واستهداف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة والقضاء والكنائس، وفي 5 يوليو 2013 بعد يومين من عزل مرسي ظهر أيمن الظواهري زعيم القاعدة الإرهابي أعلنت تأييده لمرسي وتضامنه مع الإخوان وطالب أعضاء القاعدة تكثيف عملياتهم ضد الجيش المصري.
منذ منتصف 2013 ظهرت علانية الاستجابة لدعوات الإخوان لحمل السلاح ضد الدولة وأطلقت الجماعة العنان لشبابها لتشكيل جماعات إرهابية مسلحة بأسماء مستعارة ويشهد على ذلك اعتصامي رابعة والنهضة الذين ضبطت داخلهما عشرات البنادق وآلاف الطلقات.
وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بدأت الكيانات الإخوانية تعلن عن نفسها تباعا بخلاف التنظيمات التي دعمتها الجماعة وسعت لإنهاك الدولة بخلايا نوعية ومن أخطرها الكيان الذي أطلق على نفسه "العقاب الثوري" وكانوا يستهدفون أبراج الضغط العالي وظهر تنظيم يسمى "كتائب أنصار الشرعية في أرض الكنانة" الذي استهدف ضباط الجيش والشرطة بجانب تدريب عناصر الإخوان على كيفية صناعة المتفجرات والقنابل لاستخدام المنشآت الحيوية
كيان "لواء الثورة" التي استقت أفكارها من الجماعة وعملت تحت مظلة الإخوان الإرهابية وبدأت باستهداف أحد الأكمنة في المنوفية واغتالت بعدها العقيد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة أمام منزله وتبنت الحركة العديد من العمليات الإرهابية ووصل الأمر إلى بثها على شريط مصور يظهر 4 شبان يقرأون وصاياهم بينهم اثنان يجهزون مواد مفخخة في منطقة صحراوية
وعلى كل ما ظهر من كيانات يعد تنظيم حركة "حسم" هو الأقرب للتنظيم الخاص للإخوان الجناح المسلح الإخوان ونفذوا عمليات وأحبط الأجهزة الأمنية عددا من عملياتهم وفي التحقيقات اعترفوا بمحاولة اغتيال المفتي الأسبق الدكتور علي جمعة في أغسطس 2016 ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز في أكتوبر من نفس العام بسيارة مخففة واستهداف المستشار أحمد أبو الفتوح بسيارة مفخخة واستهداف تمركزين أمنيين بمحيط مسجد السلام في شارع الهرم في التاسع من ديسمبر 2016 مما أدى لاستشهاد 6 من رجال الشرطة
كذلك استهداف كمين في مدينة نصر في مايو 2017 واستشهاد 3 من رجال الشرطة إصابة 5 آخرين وأمام محاولات التعتيم على تبعية جماعة حسم للإخوان وأنها امتداد جناحها مسلح ظهرت قيادات الجماعة على قنواتهم في قطر وتركيا للدفاع عن هذا الكيان ووصفوه بأنه حركة مقاومة وتحرر وفي إطار ما نفذه من عمليات إرهابية على مدار 7 سنوات تأكد للجميع أن العنف لم يكن أمر طارئ في تاريخ الجماعة ولكنه ركن رئيسي في فكر الجماعة بدونه لا تتحقق أهداف الجماعة.