"كبار بلا مأوى": الرجال الذين تم اصطحابهم لدور الرعاية أكثر من السيدات

"كبار بلا مأوى": الرجال الذين تم اصطحابهم لدور الرعاية أكثر من السيدات
- حياة كريمة
- أطفال بلامأوى
- كبار بلامأوى
- دور الرعاية
- الداخلية
- حياة كريمة
- أطفال بلامأوى
- كبار بلامأوى
- دور الرعاية
- الداخلية
قال حسنى يوسف، مدير المشروع القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، بوزارة التضامن، إنه يتم الاستجابة لأى بلاغ بصورة عاجلة، مناشدا المواطنين الاتصال والإبلاغ عن تواجد أى طفل أو مسن في الشارع بلا مأوى.
وأضاف "يوسف"، أن الرجال الذين تم اصطحابهم لـ دور الرعاية أكثرمن السيدات، لافتا إلى أن الإعلام له دور مهم فى توعية الأشخاص، والإبلاغ عن أى حالة، لعدم من هم فى وضعية الشارع.
يوسف: القيادة السياسية وجهت بضرورة توفير حياة كريمة لمن يعانون من مشاكل
وأكد لـ"الوطن"، أن القيادة السياسية وجهت بضرورة توفير حياة كريمة لمن يعانون من مشاكل ويتعرضون للمخاطر، ودمجهم بالمجتمع مرة آخرى، قائلا: "أى حد يفكر بالتواجد بالشارع مش هنسيبه، من خلال إقناعه والعمل على تعديل سلوكه، وبمجرد إحساس الطفل أو المشرد بأن هناك متابعة يقلل من تواجده بالشارع".
وتابع مدير برنامج أطفال وكبار بلا مأوى، أنه بجانب عمل الوحدات المتنقلة لفرق عمل "أطفال وكبار بلا مأوى"، يتم الاستجابة لأى بلاغ، مشيرا إلى أنه فى حال تواجد شخص مختل ذهنيا أو عقليا، يتم الاستعانة بالصحة النفسية، لافتا إلى أنه يتم التعامل مع مثل هذه الحالات كثيرا.
ولفت إلى أنه يتم التعامل مع المتسول عند صدور أى بلاغ وعرض المساعدة عليه، موضحا أن الأخصائيين بالفريق مدربون على كيفية التعامل وإقناع المشردين على أن دور الرعاية أفضل من وضعيته وتواجده بالشارع الذى يعرضه للخطر، مشيرا إلى أن هناك من يمتهنون التسول، ويتم التنسيق مع الداخلية وإبلاغهم بالحالة، ويتعاملون معه طبقا لقانون التسول.