سفير مصر بروسيا: لم نخطر بمشاركة مصريين في تجارب لقاح كورونا

12:52 م | الأحد 20 سبتمبر 2020

أكد السفير إيهاب نصر سفير مصر في روسيا، لـ"الوطن"، أن السفارة المصرية في "موسكو" لم تخطر بأن هناك متطوعين من أبناء الجالية المصرية في روسيا شاركوا في التجارب السريرية بشأن العقار الروسي لمعالجة فيروس كورونا المستجد.

ولفت السفير المصري إلى أن الأمر تطوعي، وبالتالي فإنه يعتمد على موافقة الشخص نفسه، مشيرا إلى أن السفارة لم تخطر بشأن مشاركة مصريين في تلك التجارب.

وأعلنت رئيسة هيئة حماية المستهلك الروسية روس بوتريب نادزو آنا بوبوفا، أن مركز الأبحاث الحكومي "فيكتور" سيكمل التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا في 30 سبتمبر الجاري.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" عن بوبوفا، قولها خلال مؤتمر عموم روسيا للأمراض المعدية-"ركز زملاؤنا على لقاح واحد لقاح الببتيد، والآن نكمل الجزء الأخير من التجارب السريرية، اليوم الأخير هو 30 سبتمبر".

وأشارت بوبوفا إلى أن أكثر من "0.6 بالمائة من إجمالي سكان روسيا أصيبوا بالعدوى الجديدة بفيروس كورونا".

كان وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، أعلن مؤخرا أن أول دفعات لقاح فيروس كورونا في روسيا، سيبدأ تسليمها خلال شهر سبتمبر المقبل. وأوضح أنه في الوقت الراهن تجري بشكل متواز، عملية الإنتاج وتجارب ما بعد التسجيل للعقار.

وسيتم تسليم اللقاح للعاملين في القطاعين الطبي والتعليمي، في المقام الأول، وهذا اللقاح سيكون غير إلزامي على الإطلاق.

وستبدأ عملية تسليم الدفعات الأولى من اللقاح في شهر سبتمبر. وأشار إلى أن فريق تجارب ما بعد التسجيل اللقاح يتكون في الوقت الراهن. وقد تم تجميع أكثر من 2.5 ألف شخص، وبشكل عام سيجمع 40 ألفا (متبرع لخوض تجارب اللقاح).

وفي وقت سابق، أعلن رئيس صندوق الاستثمار الروسي، كيريل ديميترييف، أن الصندوق تلقى طلبات من أكثر من 20 دولة لشراء مليار جرعة من العقار الروسي.

وبدوره، قال وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، أن تصدير اللقاح إلى الخارج يمكن أن يبدأ في الربيع القادم.

وسجلت وزارة الصحة الروسية يوم 11 أغسطس الماضي، اللقاح ضد فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم "سبوتنيك V"، وعمل على إنتاج اللقاح متخصصون في مركز "غاماليا" بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وأكد الخبراء الروس أنه خلال التجارب السريرية تبين أن اللقاح، الذي تمت تجربته على متطوعين، طور الأجسام المضادة دون أن يتسبب في أي مضاعفات خطيرة.