خبير إحصائي يضع 6 حلول لمنع وصول سكان مصر إلى 200 مليون في 2050

خبير إحصائي يضع 6 حلول لمنع وصول سكان مصر إلى 200 مليون في 2050
- الاحصاء
- الزيادة السكانية
- خبير احصائي
- أخطار الزيادة السكانية
- السكان
- الانجاب
- الاحصاء
- الزيادة السكانية
- خبير احصائي
- أخطار الزيادة السكانية
- السكان
- الانجاب
كشف الخبير الإحصائي، محمد عبدالجليل، رئيس قطاع الإحصاء السكاني بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن علماء الأزهر الشريف منذ عام 2015، انتبهوا لأخطار الزيادة السكانية، منذ سنوات ماضية.
وأجازوا مبادرات تنظيم الأسرة ، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، التي تحتاج الى وقوف المجتمع بقوة لكي نعبر إلى بر الأمان، لاسيما في ظل الخطوات الجادة والجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، لافتا الى أن تنظيم الأسرة، إحدى الوسائل القوية والفعالة للتصدي لظاهرة الزيادة السكانية.
الرئيس نوه بأخطار الزيادة السكانية في افتتاح المشروعات القومية بالاسكندرية
وأضاف رئيس قطاع الاحصاءات السكانية بالجهاز، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، لابد من التفاعل والاستجابة السريعة والعملية مع دعوات الرئيس، التي ذكرها، منذ أيام خلال افتتاح بعض المشروعات القومية الكبرى في الإسكندرية، لمواجهة الزيادة السكانية، والتصدي لها.
وأوضح عبدالجليل، أن هناك العديد من الطرق والإجراءات المهمة، للحد من الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن المجتمع إذا التزم بتنفيذ هذه الإجراءات، ستكون هي الحل الوحيد لمنع وصول عدد السكان إلى 200 مليون نسمة في 2050، مؤكدا أن هذه الإجراءات، ستقلل من معدلات الزيادة الطبيعية للسكان، التي قد تصل إلى 1.6% بدلا من 1.9% التي هي عليه حاليا.
عبدالجليل: حلول واقعية للتصدي لاستمرار الزيادة السكانية
وأشار الخبير الإحصائي، إلى أن من أهم هذه الاجراءات والوسائل التي ستمنع وصول عدد سكان مصر الى 200 مليون نسمة ما يلي:
1- لابد من تغيير فكر المجتمع، خاصة في الوجه القبلي، حول موروث "العزوة"، ولابد من الإكثار من الخلفة، والإنجاب، وكذلك تغيير فكرة أن خلفة الولد أفضل وأقوى لظهر الأسرة من البنت، وتغيير العادات السيئة، بأن يظل الزوجان في عملية الإنجاب حتى يأتي الولد.
2- توفير وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها لكل الأسر مجانا، عودة إعلانات والحملات الإعلانية القومية، للتوعية بأهمية وفوائد تنظيم الأسرة ودق ناقوس الخطر حول الأضرار والسلبيات والأخطار، التي تنتج عن الزيادة السكانية، واستمرار زيادة معدلات الإنجاب على الفرد والمجتمع، وتأثيرها السلبي على الخدمات.
3- لابد من عودة مبادرة الرائدات الريفيات، وتفعيل دورهن في توعية النساء في المجتمع الريفي بالوجه البحري، وفي الصعيد.
4- عودة دور قنوات النيل، الذي ظهر حماسيا، ونشطا قبل عدة سنوات للتوعية بأخطار وسلبيات كثرة الانجاب.
5- تخصيص أرقام ساخنة للرد على استفسارات وتساؤلات الزوجات، فيما يتعلق بوسائل تنظيم والاسرة والانجاب.
6- عودة برامج محو الأمية، خاصة في مجتمع الصعيد، لاسيما أن مجتمع الصعيد، يضم 40% من معدلات المواليد، من إجمالي مواليد محافظات وأقاليم الجمهورية.