خبير إحصائي: "العزوة والخلفة رزق" من أسباب الوصول لـ200 مليون نسمة

خبير إحصائي: "العزوة والخلفة رزق" من أسباب الوصول لـ200 مليون نسمة
- الزيادة السكانية
- الإحصاء
- زيادة السكان
- السيسي
- الانجاب
- المواليد
- الزيادة السكانية
- الإحصاء
- زيادة السكان
- السيسي
- الانجاب
- المواليد
أكد الخبير الإحصائي محمد عبد الجليل رئيس قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والسكان، أن ما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته بالأمس، حول الزيادة السكانية ووصول عدد سكان مصر إلى 194 مليون نسمة، في عام 2050، يتسق تماما مع دراسة رسمية أعدها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تحت عنوان الدراسة المستقبلية للسكان في مصر".
عبدالجليل: الرئيس دق ناقوس الخطر.. والزيادة السكانية غول يلتهم جهود الدولة في التنمية
وأضاف عبد الجليل في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن الرئيس السيسي حرص على دق ناقوس الخطر، في كلمته، حول خطورة استمرار معدلات الزيادة السكانية على هذه الوتيرة التي هي عليها الآن، وتبلغ معدلات الزيادة الطبيعية بنسبة 1.9% وهي نسبة لا تتناسب تماما مع معدلات النمو الاقتصادي الذي تجمد عند 4.5% بسبب التأثيرات السلبية التي أحدثها فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس، وتأثر بها الاقتصاد المصري بشكل مباشر.
ولفت الخبير الإحصائي إلى أن الزيادة السكانية غول يلتهم كل جهود التنمية في الدولة، ولولا المشروعات العملاقة التي تبنتها الدولة في عهد الرئيس السيسي ونجاحها في توفير العديد من فرص العمل وتحسين معيشة مئات الآلاف من المصريين، لكان وقع الخطر على السكان أشد مما هو عليه الحال الآن.
الخبير الإحصائي: يجب أن يكون معدل النمو الاقتصادي 3 أضعاف الزيادة الطبيعية للسكان من أجل رفاهية المجتمع
وتابع قائلا: زيادة سكانية تفوق معدلات النمو في أي مجتمع، تتلاشى معها كل صور ومظاهر الرفاهية لهذا المجتمع، مؤكدا أنه لكي نطلق على أي مجتمع أنه يتمتع بالرفاهية يجب أن يكون معدل النمو الاقتصادي ثلاثة أمثال معدل النمو السكاني.
وأكد عبدالجليل، أن من أهم الأسباب التي إذا استمر وجودها في المجتمع المصري، خلال السنوات المقبلة سترفع معدلات الزيادة الطبيعية للسكان، ويصل عدد السكان إلى 200 مليون نسمة، ومن هذه الأفكار والعادات الخاطئة، فكرة العزوة، وهي العادة الأكثر انتشار في الصعيد، حيث تظل المرأة الصعيدية طوال فترة شبابها مفرخة تنجب لا تتوقف.
وتابع أنه من العادات التي أدت إلى الزيادة الكبيرة في معدلات المواليد، فكرة إنجاب الولد، فيظل ينجب حتى يأتيه الولد، وخير مثال على ذلك العمدة الصعيدي الذي تزوج 9 مرات لينجب الولد، وكذلك من العادات المصرية الخاطئة خاصة في المجتمع الريفي، أن الخلفة رزق، والمولود يأتي برزقه، دون النظر إلى أن استمرار الزيادة السكانية سيلتهم كل حقوق أفراد المجتمع في الجهود التي تبذلها الدولة في مجالات التعليم والصحة والإسكان وغيرها في باقي القطاعات.