كنائس الشرق الأوسط تتضامن مع متضرري كورونا وتشيد بالأطقم الطبية
كنائس الشرق الأوسط تتضامن مع متضرري كورونا وتشيد بالأطقم الطبية
جدد مجلس كنائس الشرق الأوسط التضامُن العميق مع اللُّبنانيّين في ما يُعانونه من مأساةٍ كارثيَّة جرَّاء انفجار مرفأ بيروت، والاستمرار في بذل الجهود الكنسيَّة المسكونيَّة مع كُلّ الشركاء المحليّين والإقليميّين والدَّوليّين لرفع تداعيات هذه المأساة الماديَّة والنَّفسيَّة عنهم بما تحملُهُ الأخُوَّة الإنسانيَّة من قِيَم ومقدَّرات.
وأصدرت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بيان في ختام اجتماعها الذي انعقد عبر تطبيق "زووم"، بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، بعد أن تعذر انعقاد الجمعية العامة الثانية عشر بسبب جائحة كورونا، بالمقر البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للموارنة في ضيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الموارنة.
وأكد المجلس "التضامن مع كل الذين تأثروا بجائحة كورونا وفقدوا أحباء لهم مع رفع الصلاة المستمرة لانحسارها"، كما ثمن المجلس جهود كل الطواقم الطبية والاجتماعية المنكبة على مواجهة تداعيات هذه الجائحة.
وجرى تجديد دعوة المجلس المُستدامة لِوَقف الحروب والصِّراعات المدمِّرة في الشَّرق الأوسط، وحماية كرامة الإنسان وبناء السَّلام على أُسُس العَدْل والحقّ.
وشاركت في الاجتماع الكنائس المصرية التي اجتمعت في المجلس في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
ومثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الاجتماع "الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وجرجس صالح".
ومثل الكنيسة الكاثوليكية في الاجتماع الأنبا كيرلس وليم مطران المنيا، وعن الكنيسة الإنجيلية القس رفعت فكري الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية، والأنبا نيقولاس أنطونيو مطران طنطا للروم الأرثوذكس.
ووجه البابا تواضروس كلمة تحية لأعضاء اللجنة التنفيذية معربًا عن مشاركته القلبية للبنان فى الأحداث المؤلمة التى مرت بها.
ووجه الشكر للأمينة العامة ثريا بشعلاني المنتهية ولايتها، متمنيًا للأمين العام الجديد الاستمرار في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، وأسفر الاجتماع عن اختيار الدكتور ميشيل عبس أمينًا عامًا للمجلس.
