بدء فرز الأعمال المقدمة لجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور

كتب: إلهام زيدان

بدء فرز الأعمال المقدمة لجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور

بدء فرز الأعمال المقدمة لجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور

أعلن هيثم الحافظ رئيس لجنة التطوير المهني في اتحاد الناشرين العرب، بدء فرز جميع الأعمال المشاركة في جائزة "الدكتور عبدالعزيز المنصور"، والمخصصة في دورتها الحالية الثانية 2020، لقصص الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة، وذلك بإشراف ومتابعة الجهاز الإداري باتحاد الناشرين العرب، مشيرًا إلى وجود مشاركة واسعة من عدة دور نشر عربية معظمها لدور نشر متخصصة بمجال الطفل، إلى جانب مشاركة واحدة من دولة أجنبية لدار نشر عربية في كندا.

كما تمّ تشكيل لجنة تحكيم برئاسة الدكتور طارق البكري أستاذ مادة القصة وأدب الطفل وكاتب قصص الأطفال، أعضاؤها من عدة دول عربية ومن خبراء أدب الطفل في الوطن العربي.

وعقدت اللجنة اجتماعًا إلكترونيًا أوليًا لتحديد إجراءات عملية التحكيم، دون تدخل من الاتحاد، وبدأت اللجنة بفرز ودراسة القصص المرسلة، فيما سيتمّ الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة وتكريمهم مع الدار الفائز بالجائزة، بعد انتهاء اللجنة من عملها في موعد يعلن عنه لاحقًا.

وأعرب طارق البكري رئيس لجنة التحكيم، عن شكره لاتحاد الناشرين العرب لاختياره في هذا الموقع من الجائزة في دورتها الثانية، مشير إلى أنَّ اللجنة منصرفة حاليًا لقراءة جميع القصص التي وصلت الجائزة، حيث تدرس شكلًا ومضمونًا، استنادًا لمعايير التحكيم المتوافق عليها في هذا المجال، مع الأخذ بالاعتبار شروط الجائزة المعلن عنها سابقًا، حيث تمّ أولًا استبعاد بعض القصص لمخالفتها شرطًا من الشروط، ومنها تاريخ النشر ومستوى العمر، استنادًا للقاموس اللغوي المناسب لمرحلة الطفولة المتوسطة، فضلًا عن الرسم والأسلوب وغيرها من المعايير ذات الصلة.

ووصف "حافظ"، تخصيص جائزة مقدارها 10 آلاف دولار لقصة واحدة بـ"الخطوة المباركة" التي تدل على حكمة المؤسسة التي أنشأت هذه الجائزة، تثمينًا لدور النشر العربية، والتي كانت تكافح للبقاء والاستمرار والصمود أمام العقبات التي صادفتها في السنوات الأخيرة وخصوصاً الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا.

ودعا "البكري"، الجهات المختلفة إلى حماية دور النشر والكتاب، لا سيما مع إعلان بعض المكتبات إغلاق أبوابها وتصفية كتبها بسعر التكلفة وربما أقل، مضيفًا "تبرز رمزية وقيمة ودور هذه الجائزة بمضمونها المعنوي والمادي، على أمل أن تتطور وتتضاعف وتتكاثر، وأن تحذو باقي المؤسسات حذوها، من أجل دعم الناشرين عمومًا، وناشري كتب الأطفال خصوصًا، سواء على المستوى المحلي أو العربي ولكل ناشر للكتاب العربي على مستوى العالم".

يُشار إلى أنَّ قيمة الجائزة 10 آلاف دولار أمريكي (للناشر 100%) دعمًا لدار النشر العربية.


مواضيع متعلقة