أحمد الخطيب: الإخوان تنظيم مرتزق يتسول الإعانات لكل من يدفع

أحمد الخطيب: الإخوان تنظيم مرتزق يتسول الإعانات لكل من يدفع
- أحمد الخطيب
- الإخوان
- تركيا
- شرق المتوسط
- الولايات المتحدة
- أحمد الخطيب
- الإخوان
- تركيا
- شرق المتوسط
- الولايات المتحدة
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة الوطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تحاول استثارة الجماهير بقوة العاطفة وبالشحاذة، وليست بالقناعات، مؤكدا أن الجماعة فقدت مصداقيتها من الشعب المصري منذ زمن بعيد، تحديدا منذ اعتلاء محمد مرسي للسلطة منذ 7 سنوات.
وأضاف "الخطيب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي، أن الجماعة لا تملك الآن ظهيرا شعبيا أو معنويا، لكنها مجموعة من المرتزقة يعيشون بالخارج على الإعانات، ولذلك يرغبون في فعل أي شيء داخل مصر، حتى تستمر المعونات، فهم لاجئين في تركيا وقطر، وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، يشحذون على عوائلهم.
وأشار إلى أن الإخوان ثلاثة أقسام، "إخوان الداخل والخارج والسجون"، موضحا أن إخوان السجون، فقدوا الثقة في إخوان الخارج، وكذلك إخوان الداخل فقدوا الثقة في إخوان الخارج، لافتا إلى أن الإخوان صاروا ثلة من المجرمين والمرتزقة.
وعلّق على إدعاءات الأذرع الإعلامية للإخوان، بوجود مظاهرة في السويس، قائلا: كل هذه الملايين من الدولارات المصروفة على الخارج ثم يخرج بضعة أفراد في السويس، وفي سرقة، حتى يصور أحدهم مجرد لقطة بائسة ثم يفر هاربا ..هل هذا هو التسويق؟ وهل هذه هي الانتفاضة كما كانوا يصورونها لممولينها؟
وأوضح الخطيب المتخصص في دراسات الإرهاب أنه مشفق على الإخوان لأن التنظيم انهار بلا ثمن وصار مجموعات من المتسولين، ومصر كما كتنت محل ولادة التنظيم صارت الآن محل القبر، ومن يتواجد الآن من التنظيم بقابا تعتاش على فتات الإعانات من الممولين في الخارج.
ولفت إلى أنه كلما خطت الدولة خطوة نجاح قوية على الأرض كلما استنفر التنظيم أدواتة الإعلامية في سعار التحريض، مؤكدا أن مصر نجحت نجاحا معجزا في 7 سنوات، في خضم هذه الظروف، وفي ظل إقليم مضطرب المليء بالصراعات ومخضب بالدماء والأشلاء ، وصارت رقما كبيرا في المنظقة كعادتها والعالم، لا سيما في قضية شرق المتوسط، إذ أن مصر لم تطلق طلقة رصاصة واحدة ضد عدوها أو توجه تصريحا مسيئا حتي رأينا كيف انهار عدوها، وتركيا الآن تتسول الحوار مع مصر، ومصر ترفض وتتجاهل.