مأذونون عن استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة: خطوة مبشرة

كتب: سارة صلاح

مأذونون عن استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة: خطوة مبشرة

مأذونون عن استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة: خطوة مبشرة

خسائر كبيرة تحمّلها المأذونون خلال أزمة فيروس كورونا، تخطت الـ54 مليون جنيه، بحسب تصريح نقيب المأذونين، نتيجة إغلاق قاعات الأفراح والمساجد، فلم يكن أمامهم خلال تلك الفترة سوى التزام منازلهم دون عمل، لكن مع صدور قرار باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، والذى كان «بشرة خير» بالنسبة لهم، اختلف الوضع كثيراً، إذ بدأ بعضهم يتلقى طلبات لعقد قران بأماكن مختلفة.

منذ منتصف شهر مارس وحتى يوليو الماضى، توقف أشرف موسى، مأذون شرعى، عن العمل تماماً بسبب إغلاق القاعات الملحقة بالمساجد المتعاقد معها من ناحية، وإحجام بعض الأسر عن إقامة عقد القران من ناحية أخرى، ما اضطره للمكوث فى البيت طوال تلك الفترة دون عمل، فهو بحسب كلامه، لا يحق له الجمع بين وظيفتين.

"أشرف": "رجعت للعمل بنسبة 40% وده شىء جيد"

ويوضح «أشرف» الذى يصف نفسه بـ«مأذون السعادة» نظراً لتقديمه بعض الهدايا للعروسين خلال مراسم عقد القرآن، أنه منذ عودة استئناف العمل بقاعات الأفراح المكشوفة، اختلف الوضع كثيراً بالنسبة له، حيث بدأ العديد من الأسر يتواصلون معه مجدداً للحجز، مشيراً إلى أنه كان قبل أزمة كورونا يعقد فى الشهر الواحد حوالى 50 عقد زواج، أما فى الوقت الحالى يعقد حوالى 10 عقود فقط، ورغم أن النسبة أقل مما اعتاد عليه، لكنها أفضل بكثير من وضعهم خلال الأزمة. ويضيف «أشرف»: «فضلت شهور مفيش أى دخل للبيت، والأزمة أثرت عليا بشكل كبير، لكن دلوقتى رجعت للعمل بنسبة 40%، ودى نسبة كويسة ومبشرة، وبتمنى نلحق نشتغل شوية قبل موسم الشتاء والدراسة ما تبدأ».

"خالد": "عايشين على أمل إننا نعوض خسايرنا بعد ما فتحوا القاعات"

ويقول خالد محمد، مأذون شرعى، إن أزمة كورونا أثبتت أن المأذون يعيش على «كف عفريت»، إذ اضطر كغيره من المأذونين المكوث فى البيت لعدة أشهر، لم يتم النظر خلالها لحالهم، سواء من نقابة المأذونين أو من وزارة العدل التى ترفض الاعتراف بهم كنقابة، بحسب كلامه. وعن استئناف الأفراح بالأماكن المكشوفة، يوضح «خالد» أنها «بشرة خير»، حيث اعتاد قبل أزمة كورونا عقد نحو 30 عقداً شهرياً، سواء فى المساجد أو البيوت أو القاعات، لكن مع بداية الأزمة، توقف تماماً، حتى تم استئناف عملهم مجدداً قبل أيام: «كنت زى الأيام دى بكتب يومياً عقد واتنين لكن كورونا وقفت حالنا، ولما رجعنا الشغل مش زى ما هو، لسه فيه ناس خايفة، وأماكن ما فتحتش، لكن إحنا عايشين على أمل إن الدنيا ترجع بعد ما فتحوا القاعات».


مواضيع متعلقة