حكم قراءة أذكار الصباح والمساء إذا فات وقتها

حكم قراءة أذكار الصباح والمساء إذا فات وقتها
- الإفتاء المصرية
- أدعية الصباح
- أدعية المساء
- أذكار الصباح والمساء
- الإفتاء المصرية
- أدعية الصباح
- أدعية المساء
- أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء يواظب على قراءتها المسلم، ودائما ما يتسأل ماذا يفعل إذا فات وقتها، الأمر الذي جاوبت عليه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، حيث ذكرت أنه إذا فات وقت أذكار الصباح فيستحب قضاؤها عند تذكرها.
حكم قراءة أذكار الصباح والمساء بعد موعدها
وقالت دار الإفتاء، إن "الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ولكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.
كما قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" [وَثَوَابُ الْقَضَاءِ دُونَ ثَوَابِ الأَدَاءِ، خِلافًا لِمَنْ زَعَمَ اسْتِوَاءَهُمَا].
وقال الإمام عبدالحميد الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج" [(قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء) ظاهرُهُ وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذرٍ وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثوابٌ على العزم يساوي ثوابَ الأداء أو يزيد عليه].
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 13، ط. دار الفكر): [ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها]".
ومن أذكار الصباح:
- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر.
- اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمد عبدك ورسولك
- قراءة آية الكرسي، وسورة الإخلاص والناس والفلق.
- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.