أطباء يكشفون أسباب وأعراض ومخاطر مرض التصلب الجانبي الضموري

كتب: أحمد حامد دياب

أطباء يكشفون أسباب وأعراض ومخاطر مرض التصلب الجانبي الضموري

أطباء يكشفون أسباب وأعراض ومخاطر مرض التصلب الجانبي الضموري

قال الدكتور شريف الخميسي، أستاذ طب الجزيئات ورئيس قطاع الأبحاث بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة إن مرض التصلب الجانبي الضموري يصيب الجهاز العصبي، خاصة الأعصاب التي تتحكم بالعضلات، ويكون هناك صعوبة في تحريك عضلات اليد والقدم والفك.

وأضاف الدكتور شريف الخميسي، خلال لقائه عبر زووم مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، الأربعاء، أن المرض يبدأ بأعراض بسيطة وينتشر في باقي الجسم، مع مرور الزمن، ويشمل على نوعين نوعين الأول يصيب الأطفال فقط، والآخر ليس لها عمر معين.

وأوضح "الخميسي"، أن تشخيص المرض له شقان، من خلال طبيب الأعصاب، والآخر هو الفحص الجيني، مشيرا إلى أن مسببات هذا المرض أغلبها ليست جينية، ومن أكبر الأسباب لحدوث هذا المرض هو تكرار الحمض النووي.

من جهتها قالت الدكتورة ريهام عطية، عضو الفريق البحثي لتحديد النوع الجيني لمرض التصلب الجانبي الضموري، إن المرض ليس له سبب محدد حتى الآن، لافتة إلى أن الخلايا العصبية المصابة يكون بها تكرار معين في الحمض النووي، وكلما زاد هذا التكرار كلما كانت الحالة أسوأ، ويتسبب في موت الخلايا.

وأضافت "عطية"، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، الأربعاء، أن مرض التصلب المتعدد هو مرض مناعي أكثر، ويختلف كثيرا عن مرض التصلب الجانبي الضموري، لافتة إلى أن الأخير يسبب فقد القابلية على الكلام، والقدرة على البلع، وصعوبة تحريك الأطراف، كما أنه يؤثر على عضلات التنفس.

وأوضحت عضو الفريق البحثي لتحديد النوع الجيني لمرض التصلب الجانبي الضموري، أن المرض يصيب 5 أفراد في كل 100 ألف شخص، لذلك لا تهتم شركات الأدوية باكتشاف أدوية له، خاصة أنه مكلف جدا وسيكون غير مربح بالنسبة لهم، لافتة إلى أن المرض يكون أكثر انتشارا في الأشخاص بعد الـ 40 عاماً.


مواضيع متعلقة